بعد إفراج مؤقت ومحدود.. حملة اعتقال جديدة للناشطين بالسعودية
|قالت وكالة أسوشيتد برس اليوم الجمعة إن السلطات في السعودية اعتقلت ثمانية سعوديين بينهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية، ضمن حملة اعتقالات جديدة بحق ناشطين وكتاب وأكاديميين، بعضهم على علاقة بناشطين آخرين معتقلين منذ مدة.
وأفادت الوكالة بأن معظم هذه الاعتقالات وقعت أمس الخميس وشملت محامين وكتّابا يدعون بهدوء إلى الإصلاح الاجتماعي، وكان معظمهم على صلة بمجموعة من الناشطات في مجال حقوق المرأة اللواتي يخضعن للمحاكمة حاليا.
ومن بين المعتقلين امرأة حامل وسبعة رجال بينهم الكاتب والطبيب بدر الإبراهيم، وصلاح حيدر نجل الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة عزيزة اليوسف التي أطلق سراحها بشكل مشروط مؤخرا. واعتقل معظم هؤلاء من منازلهم في الرياض، وأوقف شخص واحد في مدينة الدمّام.
من جانبها، قالت منظمة “القسط لدعم حقوق الإنسان” -ومقرها في لندن- في تغريدة على تويتر إنه بعد خبر الإفراج المؤقت عن بعض المعتقلات والمعتقلين في السجون السعودية، وردت أخبار من مصادر موثوقة تؤكد وقوع حملة اعتقالات جديدة، وتشير إلى احتمال توسّعها.
وأوضحت المنظمة أن المعتقلين هم “كتاب ومدونون يقومون بنقاشات عامة حول الإصلاحات” في المملكة.
في السياق نفسه، أفاد حساب “معتقلي الرأي” السعودي على تويتر بأن حملة الاعتقالات الجديدة التي تستهدف الكتّاب وعددا من الشخصيات الأكاديمية لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة. وقال الحساب “نرفض هذه الحملة القمعية الشرسة ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي”.
المصدر : الجزيرة + وكالات