3 أعراف دبلوماسية ينتهكها رئيس البرازيل خلال زيارته لإسرائيل
|من المقرر أن يبدأ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو اليوم الأحد زيارة إلى إسرائيل بهدف تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بينما تشكل الخطوة مجازفة بالروابط الاقتصادية بين العرب والبرازيل.
ومن المتوقع أن يفتتح الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مكتبا للتمثيل التجاري في القدس المحتلة، وسيبحث خلال الزيارة تعهده بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ومن جانبه، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستغلال الحدث في تعزيز موقفه قبل الانتخابات المقررة بعد أيام.
وحسب تقارير، فإن الرئيس البرازيلي سينتهك خلال الزيارة ثلاثة تقاليد طالما حرص الساسة على احترامها عند زيارتهم لإسرائيل
ومن المقرر أن يزور الرئيس البرازيلي حائط البراق برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطوة تمثل انتهاكا للسياسة البرازيلية وللقرارات الدولية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا فلسطينية تحتلها إسرائيل.
كذلك لم يتصل الرئيس بالسلطات الفلسطينية بينما يحرص رؤساء الدول عادة على التواصل مع الفلسطينيين في مثل هذه المناسبات، لتأكيد توزان مواقفهم من الصراع العربي الإسرائيلي.
وحسب التقارير فإن بولسونارو لن يذهب إلى الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين، مما يعني ضمنيا اعترافه بتهويد القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن نقل السفارة إذا ما تم سيرضي أنصار الرئيس من أتباع الكنيسة الإنجيلية، لكنه إجراء محفوف بالمخاطر وقد يؤدي لقيام الدول العربية بمقاطعة الصادرات البرازيلية من اللحوم الحلال.
وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيلية الإسرائيلية النائب ماركوس بيريرا “إذا لم يعلن قراره خلال الرحلة، سيصاب ناخبوه بالإحباط وسيثير غضب المجموعات الإنجيلية”.
وتتفق كافة دول العالم تقريبا على أن وضع القدس يجب أن يحدد عبر مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية.
وحتى الآن، خرقت الولايات المتحدة وغواتيمالا فقط هذا الإجماع عبر فتح سفارتيهما في القدس المحتلة، في حين تراجعت باراغواي عن قرارها العام السابق بنقل السفارة.
المصدر : وكالات