ارتفعت الحصيلة لثلاثة.. وفاة حاخام أصيب بنيران منفذ عملية سلفيت
|أعلن اليوم وفاة حاخام متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم نفذه شاب فلسطيني شمالي الضفة الغربية أمس الأحد.
وكان هجوم سلفيت الذي نفذه عمر أمين يوسف أبو ليلى (19 عاما) قد أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي ومستوطن، وبذلك ترتفع حصيلة العملية إلى ثلاثة قتلى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه أعلن اليوم عن مقتل الحاخام أحيعاد افينجر (47 عاما) من مستوطنة إيلي، والذي أصيب في الهجوم الذي نفذ قرب مستوطنة أرئيل.
واستنادا إلى الجيش الإسرائيلي، فإن الشاب الفلسطيني طعن جنديا بسكين وخطف سلاحه ثم أطلق النار على جنود ومستوطنين في مكانين مختلفين. ويقول جيش الاحتلال إنه يجري منذ ذلك الحين عمليات بحث مكثفة ميدانية واستخباراتية على نطاق واسع للقبض على المهاجم الفلسطيني.
وكان جيش الاحتلال قد داهم الليلة الماضية منزل منفذ عملية سلفيت بقرية الزاوية شمال غرب مدينة سلفيت، وقام بمسح هندسي للمنزل لدراسة إمكانية هدمه.
ويستند جيش الاحتلال إلى قانون الطوارئ الصادر عام 1945 -إبان الانتداب البريطاني- لهدم منازل فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وفي سياق منفصل، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه اعتقل فلسطينيين في الضفة بزعم القيام بنشاطات شعبية معادية، دون مزيد من التفاصيل حول تلك النشاطات. وأضاف أن قوات الأمن أحالت الأشخاص المقبوض عليهم إلى التحقيق.
وعادة ما تتسلل قوات الاحتلال إلى المنازل الفلسطينية خلال ساعات ما بعد منتصف الليل لتنفيذ اعتقالات.
المصدر : الجزيرة + وكالات