“لكل ربيع زهرة” يستضيف عددا من العاملين بالهيئة القطرية للخدمات البريدية
|18
وتعرف المشاركون على نبتة “الجثجاث” وخصائصها وأماكن نموها في قطر، وفوائدها المختلفة. كما رددوا قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.
ودعا السيد خالد سعيد الشعيبي نائب رئيس البرنامج الشركة القطرية للخدمات البريدية إلى اعتماد طوابع تحمل صور النباتات القطرية لاسيما التي يحتفل بها البرنامج على مدار 21 عاما، مؤكدا أن مثل هذا الإجراء يسهم في إيصال رسالة قوية جدا باحترامنا للبيئة الفطرية ونباتاتها البرية وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالبيئة ومكوناتها، واستعداد البرنامج لتوفير جميع الصور الخاصة بهذه النباتات والمعلومات اللازمة عنها
وأوضح الشعيبي أن عمر البرنامج الآن 21 عاما استطاع خلالها إيصال رسائله التوعوية للجميع وتعريف النشء والشباب والكبار بالنباتات القطرية وصفاتها وعوامل نموها وكيفية المحافظة عليها داعيا جميع جهات الدولة من وزارات ومؤسسات وشركات خاصة وعامة إلى الانضمام لرحلات البرنامج للاستفادة من جهوده في نشر الثقافة البيئية والتعريف بالبيئة التي يعيشون فيها وخصائصها وآليات التعامل معها.
ولفت نائب رئيس البرنامج إلى أن المفاهيم البيئية ومستويات الوعي الآن اختلفت عن الماضي لذلك فالبرنامج حريص على تطوير نفسه وآليات التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة وكيفية توصيل رسائله مشيرا إلى أن “لكل ربيع زهرة” يضم فريقا متخصصا في الشؤون البيئية ذوي خبرات كبيرة في القيادة والإشراف والمادة العلمية.
وأعرب السيد خالد الشعيبي عن أمله في أن يتعرف المشاركون من الشركة القطرية للخدمات البريدية على نبات “الجثجاث” القطري ومواصفات وأماكن نموه وفوائده الصحية والطبية مثمنا حرص الهيئة على المشاركة في رحلات البرنامج.
من جانبه أكد السيد خالد العجلان ممثل الشركة حرص القطرية للخدمات البريدية على المشاركة في كل أحداث الدولة ومناسباتها الكبرى باعتماد طوابع تحمل هذه المناسبات وتعمل على التوعية بها وأن النباتات القطرية وخاصة التي يحتفل بها البرنامج كل عام جديرة بتخليدها والاهتمام بها من خلال طوابع تحمل صورها مشيرا إلى أنه تم اعتماد طابع يحمل زهرة الشفلح وهي من النباتات القطرية التي احتفل بها البرنامج”.
وأعرب العجلان عن سعادته بتعريف العاملين بالشركة “خاصة من غير القطريين” بالنباتات القطرية ومواسمها وأشكالها وأهميتها وفائدتها وكذلك الجهود التي تعنى بالزراعة، وتدوير النفايات، والبحر، والتراث، وحشرات وطيور قطر، والتوعية المرورية، وترشيد الكهرباء والماء، وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة التي ينظمها البرنامج.
وأكد ممثل الشركة القطرية للخدمات البريدية أنهم اتخذوا خطوات كبيرة للمحافظة على البيئة منها تقليل الاعتماد على الورق في المعاملات والمخاطبات الداخلية والخارجية والطباعة والأرشفة واستبدالها بأخرى إلكترونية حتى وصلت نسبة التقليل إلى 70 بالمائة ونسعى لزيادة هذه النسبة حفاظا على البيئة وترشيدا للنفقات.
و”الجثجاث” أو “اليثياث” (بالعامية القطرية) نبات طبي من الفصيلة المركبة اسمه العلمي Pulicaria undulata ، عطري الرائحة يطلق عليه “رياحين البر”، يستخدم كطارد للحشرات ويساعد على التئام الجروح، ويتحمل الظروف الصحراوية (الجفاف الملوحة الحرارة)، وينتج رؤوسا زهرية صفراء من شهر مارس إلى يونيو، وأوراقه خشنة الملمس، خضراء مغبرة مائلة للوّن الرمادي، حوافه مجعدة (متموجة) وجذوره جانبية وعميقة.