لدراسة التطورات في ليبيا.. دول الجوار تلتئم في القاهرة

يعقد وزراء خارجية دول الجوار العربي لليبيا -وهي تونس والجزائر ومصر- اجتماعا في القاهرة اليوم لدراسة تطورات الأوضاع في ليبيا بعد تسعة أشهر من آخر لقاء جمع بينهم في العاصمة الجزائرية، في إطار مبادرتها لحل الأزمة الليبية.

وقالت الخارجية التونسية في بيان إن الدول الثلاث ستبحث خطتها المقبلة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية، إضافة إلى إعادة تنشيط العملية السياسية، ومسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة، مما يساعد على إنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل التطورات السياسية والعسكرية التي شهدتها ليبيا مؤخرا، ومن أهمها اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بالجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إضافة إلى التحركات العسكرية لأنصار حفتر في الجنوب الليبي.

ومن المقرر أيضا أن يبحث وزراء الخارجية العرب غدا الأربعاء التطورات في ليبيا، ضمن القضايا العربية المطروحة، وهي التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، وتطورات الوضع في اليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي-الإريتري.

وكانت تشاد قد أعلنت أمس إغلاق حدودها مع ليبيا بعد شهر من اجتياح مسلحين البلاد من الحدود الجنوبية.

وقال وزير إدارة الأراضي والحكم المحلي والأمن العام في تشاد محمد آبالي صلاح إن “الحدود مع ليبيا أصبحت منطقة يقطنها مهربو المخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى الإرهابيين والمتمردين”.

وجاء هذا القرار بعد أن تقدم مسلحون من “اتحاد قوى المقاومة” إلى داخل تشاد في قافلة تضم نحو 50 شاحنة صغيرة أوائل الشهر الماضي.

وذكر الجيش التشادي أن “اتحاد قوى المقاومة” المعارض لنظام الرئيس التشادي إدريس ديبي هزم في غارات جوية للقوات المسلحة الفرنسية بطلب من تشاد.