الريان يسقط بنيران «أبنائه» أمام الشحانية
|
أن تخسر بأقدام أبنائك بلا شكّ أمر ثقيل جداً، هذا ما حدث مع الريان الذي سقط في فخ الخسارة التاريخية بثلاثية للذكرى أمام الشحانية، الذي قاده 4 من اللاعبين السابقين بالريان، هم: الحارس سعود الهاجري، وسلطان الكواري، وعبدالله اليزيدي وعبدالحميد عناد الذي دخل بديلاً في آخر 5 دقائق من المباراة. وطرح جمهور الريان تساؤلات عديدة عن سر الأداء المخيّب للريانيين في لقاء الجيران، والخسارة التي ستجعل مكان الريان في المربع الذهبي مهدداً.
وجاءت الهزيمة في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس ضمن الأسبوع الـ 18 لدوري «نجوم QNB» على استاد حمد الكبير، ليتجمد رصيد الريان عند 30 نقطة، ورفع الشحانية رصيده إلى 20 نقطة ليبتعد عن دائرة خطر الهبوط، ويصبح مكان الريان في المربع مهدداً في حال فوز الأهلي على الدحيل الليلة.
مضت 34 دقيقة ودان التقدم (2-0) لأبناء الإسباني مورسيا، الذي استغل التقهقر الذي يمر به الريان ومدربه التركي بولنت، الذي واصل تخبّطه على صعيد اختيار التشكيلة في الخطوط الثلاثة، بعدما أبقى أحمد عبدالمقصود في الاحتياط وأشرك إبراهيم مسعود لأول مرة منذ رحيل المدرب السابق أروابارينا، كما أشرك البرازيلي لوكا في الجبهة اليسرى، الأمر الذي أبقى ريفاس معزولاً في المقدمة.
حتى تاباتا لم يظهر بالصورة المأمولة بدنياً وذهنياً، وتكسرت محاولاته الفردية عند أبواب دفاع الشحانية وحارسه سعود الهاجري، الذي واجه فريقه السابق لأول مرة وبقي متفرجاً طوال 45 دقيقة.
من جانبه نوّع الشحانية أسلوبه وتحرّك عبر الأطراف بفاعلية، ونجح بهجمتين مرسومتين في هزّ شباك فهد يونس، عبر ريبين سولاقا بعد مرور 6 دقائق فقط، وسلطان الكواري لاعب الريان السابق عند د 34.
وحافظ الشحانية على تقدّمه وعقّد مهمة الريان بعد أقل من 3 دقائق من بداية الشوط الثاني عبر سعد الصوان.
حلول بولنت كانت مفاجئة قبيل ربع ساعة بإخراجه تاباتا والدفع بموفق عوض، فيما دفع مورسيا بعبدالحميد عناد ولجأ إلى دفاع المنطقة والضغط على حامل الكرة، ما جعل كل طرق الريان نحو مرمى سعود الهاجري مقفلة، لينهي الشحانية المباراة بفوز تاريخي.
وجاءت الهزيمة في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس ضمن الأسبوع الـ 18 لدوري «نجوم QNB» على استاد حمد الكبير، ليتجمد رصيد الريان عند 30 نقطة، ورفع الشحانية رصيده إلى 20 نقطة ليبتعد عن دائرة خطر الهبوط، ويصبح مكان الريان في المربع مهدداً في حال فوز الأهلي على الدحيل الليلة.
مضت 34 دقيقة ودان التقدم (2-0) لأبناء الإسباني مورسيا، الذي استغل التقهقر الذي يمر به الريان ومدربه التركي بولنت، الذي واصل تخبّطه على صعيد اختيار التشكيلة في الخطوط الثلاثة، بعدما أبقى أحمد عبدالمقصود في الاحتياط وأشرك إبراهيم مسعود لأول مرة منذ رحيل المدرب السابق أروابارينا، كما أشرك البرازيلي لوكا في الجبهة اليسرى، الأمر الذي أبقى ريفاس معزولاً في المقدمة.
حتى تاباتا لم يظهر بالصورة المأمولة بدنياً وذهنياً، وتكسرت محاولاته الفردية عند أبواب دفاع الشحانية وحارسه سعود الهاجري، الذي واجه فريقه السابق لأول مرة وبقي متفرجاً طوال 45 دقيقة.
من جانبه نوّع الشحانية أسلوبه وتحرّك عبر الأطراف بفاعلية، ونجح بهجمتين مرسومتين في هزّ شباك فهد يونس، عبر ريبين سولاقا بعد مرور 6 دقائق فقط، وسلطان الكواري لاعب الريان السابق عند د 34.
وحافظ الشحانية على تقدّمه وعقّد مهمة الريان بعد أقل من 3 دقائق من بداية الشوط الثاني عبر سعد الصوان.
حلول بولنت كانت مفاجئة قبيل ربع ساعة بإخراجه تاباتا والدفع بموفق عوض، فيما دفع مورسيا بعبدالحميد عناد ولجأ إلى دفاع المنطقة والضغط على حامل الكرة، ما جعل كل طرق الريان نحو مرمى سعود الهاجري مقفلة، لينهي الشحانية المباراة بفوز تاريخي.
تشكيلتا الفريقين
الريان
فهد يونس، محمد علاء، موسى هارون، عبدالرحمن الكربي، خلفان إبراهيم خلفان، لوكا بورجيس، جونزالو فييرا، محمد جمعة العلوي، إبراهيم عبدالحليم
الشحانية
سعود الهاجري، ريبين سولاقا، ألفارو ميخيا، سعد الصوان، عبدالله اليزيدي، رامين رضائيان، يوسف الرئيسي، كيسي أمانجوا، مصطفى جلال، رضا شنبيه وسلطان بخيت الكواري