مطالب بالتحقيق في أسلحة أميركية وصلت للقاعدة عبر تحالف السعودية والإمارات
|طلب أعضاء بمجلس النواب الأميركي من البيت الأبيض التحقيق في كيفية وصول الأسلحة الأميركية إلى تنظيم القاعدة في اليمن عن طريق الإمارات والسعودية.
وطالب أعضاء بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إدارة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان، بتوضيح كيفية صول المعدات العسكرية الأميركية التي بيعت للإمارات والسعودية إلى تنظيم القاعدة في اليمن.
وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن تقارير تتهم السعودية والإمارات بنقل هذه الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إنه وفقا للاتفاقات الثنائية لبيع هذه الأسلحة الأميركية للسعودية والإمارات، يحظر على البلدين نقل تلك الأسلحة لطرف ثالث.
وبحسب المراسلة، فإن الوضع يكون أسوأ عندما يكون ذلك الطرف الثالث “طرفا إرهابيا” بحسب التصنيف الأميركي، بل إن القوات الأميركية ما فتئت تنفذ هجمات ضد تلك الجماعات باليمن.
وتقول وقفي إنه إذا تأكد الكونغرس أن الحكومة أو البنتاغون لا يقومان بالإجراءات اللازمة لإنجاز التحقيق المطلوب، فسيضطر لفتح تحقيق خاص به لتسليط الضوء على عناصر هذا الملف الشائك.
يذكر أن محطة “سي أن أن” الأميركية كشفت في تحقيق عن وجود أعداد كبيرة من المركبات المدرعة الأميركية في مناطق تحت سيطرة الحوثيين وأخرى يسيطر عليها تنظيم القاعدة في اليمن.
ولفت التحقيق إلى أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأميركية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.
وأضاف التحقيق أن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية طالب بفتح تحقيق في تسريب السعودية والإمارات أسلحة أميركية باليمن.
المصدر : وكالات