نجوم كرة القدم العالميين “كافو” و”دجوركاييف” و”زاباليتا” يشيدون بأكاديمية أسباير
|وجاءت الزيارة لأسباير على هامش حضورهم النسخة 47 لنهائي كأس أمير قطر 2019 بدعوة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث لحفل افتتاح ملعب الجنوب المونديال رسميا ليكون ثاني ملاعب كأس العالم 2022 جاهزية بعد استاد خليفة الدولي ، وأول ملاعب المونديال تشييدا بالكامل.
وتجول النجوم الثلاثة في مختلف منشآت الأكاديمية واطلعوا على ما تضمه من مرافق وتجهيزات حديثة مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا وآخر مبتكرات تطوير الأداء الرياضي، حيث قدم لهم شرح مستفيض عن سير العمل وطرق التدريب والإمكانيات المتاحة للناشئين منذ التحاقهم بالأكاديمية إلى حين تخرجهم منها، وأيضا قدمت لهم نبذة عن الجانب الأكاديمي التعليمي في أسباير بما يضمن للطالب مبدأ تكافؤ الفرص بين التعليم والرياضة في التكوين.
وشملت الزيارة مبنى أكاديمية أسباير بما فيها قبة أسباير ومرافقها المتعددة من صالات رياضية وملاعب مكيفة وصالات لياقة ومختبرات قوة وتحمل مسبح أولمبي ومبنى المدرسة والسكن الطلابي ثم مبنى تطوير أداء كرة القدم وعلومها والتطوير الرياضي بما يحويه من مرافق حيوية ذات تكنولوجيا عالية الجودة وتجهيزات تدريب عالمية لطلاب أسباير الرياضيين ومنتخبات قطر الوطنية لكرة القدم لمختلف الفئات حتى المنتخب الأول.
وعلق النجم الأرجنتيني، بابلو زاباليتا 34 عاما، الذي ينشط ضمن صفوف نادي ويستهام يونايتد الإنجليزي حاليا قادما من تجربة فاقت 10 سنوات ضمن صفوف مانشستر سيتي الذي أحرز معه لقبين للدوري الإنجليزي الممتاز، قائلا: “إنها المرة الثانية التي أزور فيها قطر حيث كانت أولاها سنة 2010 لما لعبت المباراة الاستعراضية بين منتخب بلادي الأرجنتين ومنتخب البرازيل. واليوم عدت إلى الدوحة لحضور نهائي كأس أمير قطر وافتتاح ملعب الجنوب، الأمور تطورت بسرعة كبيرة هنا والتجهيزات تقدمت بشكل ملحوظ. لقد كانت تجربة رائعة حقا وأتطلع بشغف كبير إلى موعد كأس العالم 2022 هنا في قطر بعد ثلاث سنوات من الآن. ما رأيته في أكاديمية أسباير اليوم وما سمعته شيء يؤكد أن قطر توجه بذكاء نحو تحقيق التميز الرياضي”.
أما النجم البرازيلي السابق الفائز مرتين بكأس العالم مع منتخب بلاده، ماركوس إيفانجيليستا دي مورايش “كافو” ، فأعرب عن إعجابه بفكرة الأكاديمية، مؤكدا أن أسباير هي المكان المثالي للرياضيين الشباب من أجل التطور وبلوغ النضج الرياضي، وقال “أعتقد أنه يجب أن تكون هناك أكاديميات كثيرة من هذا النوع في العالم لخدمة الرياضة، لأنها أمثل طريقة لاكتشاف أفضل المواهب وصقلها وإبرازها للوجود على الساحة الرياضية الدولية”.
وأضاف كافو، نجم روما والميلان السابق، “ما يمكن ملاحظته من خلال حضورنا نهائي كأس الأمير هو أن قطر تتطور للأفضل سنة بعد سنة سواء من حيث المنشآت الرياضية أو من حيث تطوير اللاعبين في الطريق على الاستعدادات لكأس العالم 2022 التي ستفتح الباب أمام العالم للتعرف على ثقافة جديدة وبلد متطور”.
في حين أكد نجم خط الوسط الدولي الفرنسي، يوري دجوركاييف، وأحد نجوم المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم سنة 1998 في باريس وكأس أمم أوروبا 2000 في كل من هولندا وبلجيكا، أن كأس العالم 2022 في قطر سيكون حدثا رياضيا استثنائيا، مضيفا أنه من خلال ما رأيته في أكاديمية أسباير اليوم يمكن القول إنك بصدد رؤية واضحة من القيادة القطرية حيث تم وضع كل شيء يحتاجه الرياضي للتطور، مما يعكس بوضوح عزم قطر الأكيد على تتويج رحلتها نحو التفوق الرياضي.
وأبدى الدولي الفرنسي السابق الذي لعب في دوريات فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا والولايات المتحدة، تفاؤله بخصوص حظوظ منتخب بلاده فرنسا للفوز بكأس العالم قطر 2022 انطلاقا مما يمتلكه منتخب الديوك من نجوم شباب.
وقال “حضرت افتتاح أحد ملاعب كأس العالم وقد خلف لدي انطباعا جيدا على سير الاستعدادات لتجهيزات كأس العالم وأنا أتطلع بشغف للنسخة القادمة من المونديال خصوصا أن منتخب فرنسا سيحضر إلى قطر بنجوم عالميين ومنتخب قوي يمكنه الفوز باللقب”.