إضافة للإمارات والسعودية.. 3 دول غربية تشارك في التحقيق باستهداف الناقلات
|قال مسؤول إماراتي الثلاثاء إن خبراء أميركيين وفرنسيين ونرويجيين وسعوديين يشاركون الإمارات التحقيقات فيما قالت إنها عمليات تخريبية استهدفت فجر الأحد الماضي أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط في ساحل إمارة الفجيرة.
وفي تصريحات له نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، لم يحدد المسؤول عدد هؤلاء المحققين، واكتفى بالقول إن فريق التحقيق يضم خبراء من دول حليفة للإمارات.
وكانت وسائل إعلام إماراتية وسعودية ذكرت الاثنين أن خبراء أميركيين أجروا معاينة أولية كشفت عن ثغرات تتراوح بين 5 و10 أقدام في بعض هياكل السفن المستهدفة، وهي ناقلتا النفط السعوديتان “المرزوقة” و”أمجاد”، وناقلة النفط النرويجية “أندريا فيكتوري”، وسفينة الشحن “إي ميشيل” التي ترفع علم الإمارات.
ولم تحدد السلطات الإماراتية طبيعة التخريب الذي لحق بالسفن الأربع، كما لم توجه الاتهام إلى جهة بعينها.
بيد أن مسؤولا أميركيا أشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأميركية تعتقد أن جهات متعاطفة مع إيران أو تعمل لصالحها قد تكون وراء الهجمات التي لا يزال يلفها الغموض.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الأميركي قوله إن الوكالات الأميركية لا تعتقد أن القوات الإيرانية نفذت الهجوم، وترى أن المنفذ قد يكون جماعة الحوثي أو مليشيا عراقية مؤيدة لإيران.
وكان مسؤول أميركي قال في وقت سابق بعد المعاينة الأولية للسفن إن هناك شبهات بضلوع إيران أو جهات موالية لها في العملية، لكنه أوضح أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك.
وفي مقابل التصريحات الأميركية، أشارت طهران إلى احتمال وجود طرف ثالث وراء الهجمات أو أنها مفتعلة من أجل المزيد من التصعيد في الخليج.
وفي السياق، قال المتحدث باسم البرلمان الإيراني بهروز نعمتي الثلاثاء إن استهداف الناقلات قبالة ساحل الإمارات هو “أذى إسرائيلي”.
وأظهرت صور نشرتها وكلات أنباء عالمية أضرارا محدودة في بعض السفن التي قالت الإمارات إنها جرى تخريبها، ولم توضح أبو ظبي ما إذا كان المهاجمون المفترضون قد استخدموا متفجرات.
وكانت أولى الأنباء التي نقلتها قناة الميادين اللبنانية أفادت بحدوث انفجارات في ميناء الفجيرة، الأمر الذي نفته السلطات الإماراتية التي أقرت لاحقا بتعرض السفن الأربع للتخريب خارج الميناء.
المصدر : وكالات,الجزيرة