آلاف الأردنيين يهتفون بعمّان: بالروح بالدم نفديك يا أقصى
|20
انطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة وصولا لساحة النخيل، التي تبعد بنحو 1 كم عن المسجد.
وتأتي المسيرة بدعوة من “الحركة الإسلامية” وفعاليات شعبية ووطنية أخرى.
وهتف المشاركون فيها: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”من الأردن لغزة اهتزي يا أرض اهتزي”، و”شعب الأردن وفلسطين إيد وحادة متفقين”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”، وغيرها من الهتافات الأخرى.
كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “عمان والقدس توأمان لا ينفصلان”، و”الأقصى يناديكم يستصرخ ضمائركم”، و”الأرض لنا والقدس لنا”.
وفي كلمة له على هامش مشاركته في المسيرة، قال المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” عبد الحميد الذنيبات: “بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة العدو، وقرار (إدارة دونالد ترامب) ضم الجولان للسيادة الصهيونية وتدمير غزة، ونحن على أبواب قمة عربية، فإن أقل الواجب يقتضي أن يتخذ القادة قرارا بوقف التطبيع بكل أشكاله وسحب السفراء ووقف ما يسمى بعملية السلام”.
كما دعا الذنيبات إلى “التوجه الجاد لفك الحصار العربي عن قطاع غزة ودعم مقاومته بكل الوسائل المتاحة”.
وطالب بـ”وقف الهرولة والانفتاح العربي على العدو، ووقف الانحراف عن جادة الصواب”.
وثمن القيادي الإخواني الأردني موقف بلاده الرسمي من القدس والأقصى، وتأكيد رفض كل ما يتعلق بصفقة القرن والتوطين والوطن البديل.
ومساء الإثنين الماضي، وقّع ترامب مرسوما يعترف بـ “سيادة” إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراضٍ سورية محتلة.
فيما نقلت الولايات المتحدة سفارتها رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس، في مايو الماضي.
ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية، وقطع القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.