طعن سجّانيْن إثر اقتحام قوات الاحتلال معتقل النقب الصحراوي
|اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة -مساء الأحد- معتقل النقب الصحراوي، واعتدت على أسرى فلسطينيين مستخدمة قنابل الصوت والغاز والرصاص ضد المعتقلين الذين واجهوها بطعن اثنين من السجانين.
وخلف الاعتداء على الأسرى تسعة جرحى على الأقل، فيما نقل خمسة منهم إلى أحد المراكز الطبية في بئر السبع للعلاج دون توضيح خطورة إصاباتهم.
وذكرت “جيروساليم بوست” الإسرائيلية أن اثنين من الحراس تعرضا للطعن من قبل اثنين من الأسرى في السجن، أحدهما أصيب في الرقبة وحالته خطيرة، فيما أصيب الثاني في يده بينما كان يحاول السيطرة على الأسير.
واستدعى الاحتلال طائرات مروحية لنقل المصابين واستخدمت قنابل الصوت والغاز والرصاص لقمع الأسرى الذين يصل عددهم إلى نحو 1300.
وأعلن نادي الأسير أن أوضاعا خطيرة يشهدها الأسرى منذ ساعات في معتقل “النقب الصحراوي”، وتحديدا في القسم “4” الذي يشهد المواجهة الأشد التي تتجه نحو التصعيد، وذلك عقب قيام قوات القمع باقتحام القسمين 4 و5.
واستعرت نار المواجهات بين الأسرى وإدارة المعتقل بعد نصب الاحتلال أجهزة تشويش في محيط عدد من الأقسام.
وحذر نادي الأسير من خطورة ما يجري محملا إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلالَ الإسرائيلي من المساس بالأسرى الفلسطينيين، خاصة في سجن النقب، وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن الاعتداء على الأسرى واستفزازَهم يجب أن يتوقف فورا، مؤكدا أن الأسرى أولوية وقضية مركزية ولا يمكن تمرير أي جريمة بحقهم.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين ستقلِب الأوضاع رأسا على عقب، وأكدت -في بيان صحفي- أن ما يجري في سجن النقب عدوان خطير يتحمل مسؤوليته المباشرة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان ومعه حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية.
المصدر : الجزيرة + وكالات