استخدام التربة الناتجة عن حفر مترو الدوحة للأغراض الزراعية
|32
أظهرت دراسة نفذتها شركة سكك الحديد القطرية “الريل” وجامعة قطر إمكانية استخدام التربة الناتجة من حفر الأنفاق للأغراض الزراعية في إطار جهودها لإيجاد حلول لتنمية الموارد الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للغذاء في الدولة بشكل مستدام.
وكانت الشركة قد أجرت دراسة بالتعاون مع الجامعة ممثلة بمركز العلوم البيئية ومركز المواد المتقدمة حول استخدام التربة الناتجة عن حفر أنفاق مشروع مترو الدوحة للأغراض الزراعية، حيث قام المركز على مدى الاثني عشر شهرا الماضية بتحليل عينات مختلفة من الركام الناتج عن عمليات حفر الأنفاق والقيام بتجارب مخبرية تشمل تحسين التربة وتعزيزها لبحث فرص إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
واستعرض الفريق البحثي المسؤول نتائج التجربة والتي أظهرت نجاحا على صعيد إمكانية استخدام التربة بعد خلطها ببعض المحسنات الطبيعية بنسب مختلفة، حيث أظهرت نتائج التحاليل وجود تشابه كبير في التركيب المعدني والفيزيائي للتربة الطبيعية المستخدمة في المزارع المحلية في الدولة ما أدى إلى نجاح زراعة عدد من النباتات التي تستخدم كعلف للحيوانات مثل البرسيم والدخن وغيرها.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن نتائج الدراسة المشتركة بين الريل وجامعة قطر أوضح السيد عجلان عيد العنزي رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الريل، أن مشروعات حفر الأنفاق التي تشهدها الدولة لا سيما مشروع مترو الدوحة نتجت عنها كميات هائلة من التربة ما دفعنا للتعاون مع جامعة قطر للقيام ببحث مشترك لتحيق أقصى استفادة منها.. مشيرا إلى أنه تم تنظيم عدة اجتماعات مشتركة مع جامعة قطر للمتابعة والاطلاع على مستجدات المشروع البحثي.
وأضاف أن الجهود البحثية بين الجانبين أثبتت صلاحية هذه التربة للزراعة بعد خلطها ببعض المحسنات الطبيعية.. مشيرا إلى أن الشركة والجامعة تسعيان حاليا لتطوير هذه الدراسة والاستفادة من نتائجها على أرض الواقع.
وأكد العنزي حرص الريل على الإسهام في جهود الدولة لتحقيق التنمية المنشودة ليس فقط على صعيد تطوير وسائل نقل مستدامة بل الاستفادة القصوى من جميع جوانب مشروعاتها.
من جانبها عبرت الدكتورة مريم علي المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر، عن سعادتها بالتعاون مع شركة الريل في هذا المشروع الطموح الذي يسهم في إيجاد حلول لتنمية الموارد الزراعية للدولة على المدى البعيد، لافتة إلى أنه بفضل القدرات البحثية المميزة لجامعة قطر وتقنياتها الحديثة تمكن الفريق البحثي من التوصل لجدوى استخدام هذه التربة على أرض الواقع.
في الإطار نفسه قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الانتاج الزراعي في الدولة يعد أحد أهم الأهداف المستقبلية التي تسعى لها الوزارة … معربا عن تطلعه في ضوء هذه النتائج التجريبية للعمل بشكل وثيق مع شركة الريل وجامعة قطر لتأسيس لجنة خاصة للمشروع لبحث سبل تطبيقه وتخصيص الأراضي الزراعية اللازمة له وبحث عملية الانتاج الشاملة إسهاما في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية المحلية.
وكانت الشركة قد أجرت دراسة بالتعاون مع الجامعة ممثلة بمركز العلوم البيئية ومركز المواد المتقدمة حول استخدام التربة الناتجة عن حفر أنفاق مشروع مترو الدوحة للأغراض الزراعية، حيث قام المركز على مدى الاثني عشر شهرا الماضية بتحليل عينات مختلفة من الركام الناتج عن عمليات حفر الأنفاق والقيام بتجارب مخبرية تشمل تحسين التربة وتعزيزها لبحث فرص إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
واستعرض الفريق البحثي المسؤول نتائج التجربة والتي أظهرت نجاحا على صعيد إمكانية استخدام التربة بعد خلطها ببعض المحسنات الطبيعية بنسب مختلفة، حيث أظهرت نتائج التحاليل وجود تشابه كبير في التركيب المعدني والفيزيائي للتربة الطبيعية المستخدمة في المزارع المحلية في الدولة ما أدى إلى نجاح زراعة عدد من النباتات التي تستخدم كعلف للحيوانات مثل البرسيم والدخن وغيرها.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن نتائج الدراسة المشتركة بين الريل وجامعة قطر أوضح السيد عجلان عيد العنزي رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الريل، أن مشروعات حفر الأنفاق التي تشهدها الدولة لا سيما مشروع مترو الدوحة نتجت عنها كميات هائلة من التربة ما دفعنا للتعاون مع جامعة قطر للقيام ببحث مشترك لتحيق أقصى استفادة منها.. مشيرا إلى أنه تم تنظيم عدة اجتماعات مشتركة مع جامعة قطر للمتابعة والاطلاع على مستجدات المشروع البحثي.
وأضاف أن الجهود البحثية بين الجانبين أثبتت صلاحية هذه التربة للزراعة بعد خلطها ببعض المحسنات الطبيعية.. مشيرا إلى أن الشركة والجامعة تسعيان حاليا لتطوير هذه الدراسة والاستفادة من نتائجها على أرض الواقع.
وأكد العنزي حرص الريل على الإسهام في جهود الدولة لتحقيق التنمية المنشودة ليس فقط على صعيد تطوير وسائل نقل مستدامة بل الاستفادة القصوى من جميع جوانب مشروعاتها.
من جانبها عبرت الدكتورة مريم علي المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر، عن سعادتها بالتعاون مع شركة الريل في هذا المشروع الطموح الذي يسهم في إيجاد حلول لتنمية الموارد الزراعية للدولة على المدى البعيد، لافتة إلى أنه بفضل القدرات البحثية المميزة لجامعة قطر وتقنياتها الحديثة تمكن الفريق البحثي من التوصل لجدوى استخدام هذه التربة على أرض الواقع.
في الإطار نفسه قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الانتاج الزراعي في الدولة يعد أحد أهم الأهداف المستقبلية التي تسعى لها الوزارة … معربا عن تطلعه في ضوء هذه النتائج التجريبية للعمل بشكل وثيق مع شركة الريل وجامعة قطر لتأسيس لجنة خاصة للمشروع لبحث سبل تطبيقه وتخصيص الأراضي الزراعية اللازمة له وبحث عملية الانتاج الشاملة إسهاما في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية المحلية.