خبراء من جميع أنحاء العالم يناقشون قضايا الصحة والبنوك الحيوية
|16
سيقام المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019، بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB)، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC، وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية (ISBER).
سيعقد المؤتمر في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة، تحت عنوان عنوان «قضايا الجودة: نقاش عالمي في قطر». وسيناقش قضايا الجودة في قطاع البنوك الحيوية بحضور عدد كبير من العلماء والباحثين والأطباء والخبراء في البنوك الحيوية والطب الشخصي من قطر ودول العالم.
ويوفر الحدث الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام؛ فرصة فريدة لمناقشة دور البنوك الحيوية في الرعاية الصحية، وأهمية البنوك الحيوية الشاملة، واستخدام تقنيات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في البحوث الطبية، إلى جانب أهمية التعاون الدولي في البنوك الحيوية.
كما سيلقي الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، الكلمة افتتاحية في المؤتمر، ويسلط فيها الضوء على التقدم المذهل الذي حققته دولة قطر في مشهد البحث العلمي.
وفي اليوم الأول للمؤتمر يُلقي الدكتور جيم فوت، رئيس فرع المستودعات البيولوجية وبحوث العينات الحيوية في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، ورئيس تحرير الدورية الرسمية “الحفظ البيولوجي والبنوك الحيوية” للجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية، كلمة تُسلّط الضوء على أهمية إدارة الجودة في مشاريع التعاون بين البنوك الحيوية الدولية.
تشارك الدكتورة أسماء آل ثاني، نائبة رئيس مجلس أمناء «قطر بيوبنك»، ورئيسة لجنة برنامج «قطر جينوم»، في ندوة نقاشية رفيعة المستوى حول دور البنوك الحيوية التي تجمع عينات من عدد كبير من السكان في فهم الاضطرابات الجينية وتأثير التغيرات البيئية على السكان، كما تسلط الندوة النقاشية الضوء على الممارسات السائدة في القطاع والسبل المثلى لتحسين العلاج الوقائي.
أما البروفيسور زينجمين شن، رئيس الباحثين في بنك كادوري الحيوي الصيني، الذي قام بواحدة من كبرى الدراسات في العالم على عينات الدم، فسيتحدث عن أهمية البنوك الحيوية للسكان لنظام الرعاية الصحية. ويشرح البروفيسور شن، وسائل السيطرة على مخاطر الأمراض المزمنة مثل الأزمات القلبية وأمراض القلب والسرطان والسكري التي تشكل أكبر أسباب الإعاقة والوفاة حول العالم.
ومن جانبه، يلقي الدكتور أحمد المقرميد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، عرضًا تقديميًا حول استخدام التكنولوجيا في البحوث الطبية، ويتناول الفرص والتحديات المرتبطة بتوظيف تقنيات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في تطوير البحوث الطبية، وإنجازات دولة قطر في هذا المضمار.
أما السيدة ماريان هندرسون، الاستشاري الأول لإدارة الموارد وإدارة علم الأوبئة السرطانية والجينات الوراثية والاستشاري الأول للبنوك الحيوية في مركز الصحة العالمية بالمعهد الأمريكي الوطني للسرطان، فستناقش أهمية البحوث الضخمة التي تشمل السكان في فهم أسباب الأمراض وتوفير مسارات أو طرق للوقاية الفعالة.
كذلك ستتحدث الدكتورة سامية أحمد العبد الله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن النتائج المستمدة من جهود المؤسسة في تقديم الفحص الوقائي للأمراض المزمنة الشائعة من أجل تحديد احتياجات الرعاية الصحية للمرضى التي قد تؤدي إلى التشخيص والعلاج المبكر.
وفي كلمتها المقررة ببرنامج المؤتمر، ستسلط الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول للأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية، الضوء على استخدام الطب الشخصي في تحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السرطان في قطر وبقية العالم، كما ستتطرق إلى أهمية العلاج الشخصي في مساعدة الأطباء وأخصائي الرعاية الصحية على تقليل الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.