لماذا خسر الجيش الحر وزنه الدولي؟
|16/03/2019
حمى الثورة السورية وحمل لوائها وكانت الحرب الأولى التي أقضت مضاجع آلة النظام الأمنية والعسكرية الجيش السوري الحر تمكن من تجاوز عقبات كثيرة خلال تاريخه لكنه تراجع حتى كاد يأفل نجمه بعد الانتكاسات التي تعرض لها أمام الفصائل الإسلامية بداية ومن ثم قوات النظام السوري بسبب تخلي المجتمع الدولي عن نصرة الثورة السورية بسبب بعض المصالحات التي حصلت في المنطقة الجنوبية أدت سقوطها لكن نحنا مستمرين واستفدنا من خبرات من هديك المناطق بإذن الله مستمرين لوضع أفضل توقف الدعم الدولي عن الجيش الحر منذ بداية 2016 بينما كانت قوات النظام تعيش أفضل أيامها بفضل دعم روسيا وإيران وهو ما أسفر أخيرا عن دفع المعارضة السورية إلى مسارات سياسية لم تكن ترضاها فالخسارة على الأرض أدت إلى خسارة الوزن الدولي والسياسي أيضا فاستشعر الجيش الحر الخطر على وجوده وعلى وجود الثورة السورية الخطوة القادمة ستكون هي التنسيق بين الجبهة الوطنية والجيش الوطني لتشكيل جسم واحد جديد يضم كافة فصائل الجيش الحر منحت مناطق إدلب وحلب وحماة المحمية بالوجود العسكري التركي هامشا جيدا للجيش الحر ليتحرك ويعيد ترتيب الأوراق مع ظهور عجز النظام عن مهاجمتها أمام التفاهمات الدولية بين روسيا وتركيا ومشاكله الاقتصادية الداخلية كثيرة غالبا ما يلقي الجيش الحر باللوم على ضعف الحلفاء الذي أدى إلى تراجعه المستمر لكن ثمة من يقول إن اختلاف فصائل الجيش الحر وعدم التفافها حول قيادة واحدة تنظم شؤونه كان له دور كبير أيضا في خسارته في مواطن كثيرة صهيب الخلف الجزيرة إدلب