جامعة حمد بن خليفة تعرض فرص الدراسات العليا للطلاب في تركيا خلال معرض دولي للتعليم
|16
وشارك ممثلون من مكتبيّ شؤون الطلاب والالتحاق، بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريس في جامعة حمد بن خليفة، بشكلٍ فعالٍ في أجنحة العرض المخصصة للجامعة في تلك المدن، حيث قدموا معلومات حول البرامج التعليمية، والحياة الطلابية، والفرص البحثية المحتملة التي تقدمها الجامعة.
وبهذه المناسبة، صرَّحت الأستاذة مريم المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، قائلةً: “نحن نتطلع إلى الترحيب بطلاب الدراسات العليا من تركيا للانضمام إلى الهيئة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة، التي تمثل أكثر من 66 دولة. ونحن نقدم فرصًا تعليميةً عالمية الطراز لطلابنا، بالإضافة إلى بيئة ثرية تعزز من مشاركتهم المجتمعية.”
وأضافت: “يُوَسِع الطلاب من فرصهم التعليمية والمهنية عبر اختيارهم للدراسة في قطر. وبمجرد انتهائهم من دراستهم، يواصل خريجو جامعة حمد بن خليفة في كثيرٍ من الأحيان مسيرتهم التعليمية، حيث يلتحقون بأبرز المعاهد أو المؤسسات البحثية في قطر ومختلف أنحاء العالم.”
وعلى هامش الفعالية، عقد الوفد رفيع المستوى الممثل لجامعة حمد بن خليفة اجتماعًا مع ممثلين لعدد من المؤسسات التعليمية الرائدة في تركيا، ومن بينها جامعة البوسفور، وجامعة بهتشة شهير، ومعهد إزمير للتكنولوجيا، وجامعة إسطنبول، لمناقشة إمكانية التعاون في المستقبل بين جامعة حمد بن خليفة وتلك المؤسسات من خلال تبادل الكوادر الأكاديمية والبحوث.
وعلقت الأستاذة حنان آل ثاني، نائب رئيس مشارك لشؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، على برامج جامعة حمد بن خليفة، التي تهدف إلى التصدي للتحديات العالمية الراهنة، بقولها: “توفر مؤسستنا للطلاب إمكانية الوصول إلى العديد من الفرص الأكاديمية والبحثية في مجتمع داعم ومتعدد الثقافات يقع في قلب منطقة الخليج العربي. وسوف يستفيد الطلاب الذين يختاون متابعة دراساتهم العليا في جامعة حمد بن خليفة من بيئة تعليمية مواتية تمامًا، في ظل توافر الضمانات لحصولهم على التوجيه والدعم اللازميَّن من أعضاء هيئة التدريس والموظفين طوال مسيرتهم التعليمية بالجامعة.”
وأضافت: “تسعى مناهجنا وبرامجنا التعليمية رفيعة المستوى، من الناحية الأكاديمية، إلى إذكاء روح التحدي لدى طلابنا عبر اتباع استراتيجيات تعليمية بناءة وقائمة على البحوث، وتمكين الطلاب وتشجيعهم على أن يصبحوا مفكرين ناقدين خلال دراساتهم ومسيراتهم المهنية المستقبلية.”
وتتميز جامعة حمد بن خليفة بأنها مؤسسة تعليمية رائدة، حيث تقدم الجامعة حاليًا 26 برنامجًا تعليميًا في مجالات العلوم والهندسة، والقانون والسياسة العامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الصحية والحيوية، والدراسات الإسلامية.
ويوجه المعرض الدولي السنوي للتعليم، الذي يُقام سنويًا في تركيا، الدعوة إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية العالمية والخبراء الأكاديميين للمشاركة في المعرض عبر سلسلة من الجلسات الفردية، والمقابلات، والندوات، والعروض التقديمية، وورش العمل، لمساعدة الطلاب المحتملين الراغبين في اتخاذ قرارات مستنيرة حول المرحلة المقبلة من دراساتهم.