صاحب السمو يتوّج الفائزين في ختام مهرجان «الأمير الوالد» للهجن
|7
وتوّج سمو الأمير المفدى الفائزين في الأشواط الثمانية الرئيسية لمنافسات سن الحيل والزمول في ختام المهرجان، حيث توّج سموه الفائزين في الأشواط الأربعة الرئيسية الختامية لمنافسات سن الحيل والزمول (أشواط مفتوحة) لهجن أصحاب السعادة الشيوخ على الرموز الذهبية، حيث احتكرت هجن الشحانية الألقاب الأربعة بعد فوز «طوع» بالسيف الذهبي في شوط الحيل (مفتوح)، وحصد «مزون» الشلفة الذهبية في شوط الحيل (عمانيات)، وحصل كل من «منصف» و«المطلاع» على الخنجرين الذهبيين في شوطي الزمول (مفتوح وعمانيات).
كما توّج سموه الفائزين في الأشواط الأربعة الرئيسية الختامية لمنافسات سن الحيل والزمول لهجن أبناء القبائل على الرموز الفضية، حيث تُوّج بالسيف الفضي والشلفة الفضية والخنجر الفضي ناصر عبدالله أحمد المسند مالك الهجن «نوضا» بعد فوزها بلقب شوط الحيل (مفتوح)، والهجن «تهاني» بعد فوزها بلقب شوط الحيل (عمانيات)، والهجن «علقم» بعد حصده لقب شوط الزمول (مفتوح).
وتوّج سموه أيضاً عبدالله سعيد العيدة مالك شعار هجن السيلية، المنتمي إليها الهجن «لوسيل» الفائز بلقب شوط الزمول (عمانيات).
حضر المنافسات والتتويج عدد من أصحاب السعادة الشيوخ وأبناء القبائل، وجمهور غفير من محبي رياضة الهجن.
الكواري: حضور صاحب السمو هو الناموس الحقيقي
تقدّم عبدالله بن محمد الكواري -نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن- بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ لتشريفه اليوم الختامي للمهرجان، ودعمه اللامحدود لرياضة الآباء والأجداد. وقال: «حضور سموه إلى ميدان الشحانية هو الناموس الحقيقي لكل عشاق رياضة الهجن». ووصف الكواري المشاركة في المهرجان بأنها الأكبر في تاريخ الحدث السنوي الكبير، وهنّأ الفائزين وتمنى التوفيق للآخرين في قادم المهرجانات.
وصف منافسات أبناء القبائل بالأقوى في عالم الهجن
المشاغب: هذا سبب تفوّق المسند
وصف محمد بن خالد العطية -مضمر هجن الشحانية الفائز برمزين أمس- منافسات هجن أبناء القبائل بأنها «الأقوى في العالم»، واعتبر المضمر المشاغب فوز ناصر عبدالله المسند بـ 9 رموز في المهرجان بأنه يعكس اهتمام الفائز بعزبته. وأضاف: «المنافسات في هجن أبناء القبائل هي الأقوى في العالم، وفوز ناصر المسند بـ 9 رموز يؤكد اهتمامه بعزبته ومطاياه. لقد شاهدنا تفوق على أبوعبدالله في مهرجان المؤسس الماضي، واستمر تفوّقه في مهرجان الأمير الوالد. ونحن نهنئه على إنجازاته التي تحققت؛ لأنه لا يبخل على عزبته ويدعمها دعماً كبيراً. ولذا، هو يستحق الانتصارات والرموز التي حققها، سواء في مهرجان صاحب السمو الأمير الوالد أو المهرجانات الماضية».
مدير أمن دخان: تشريف صاحب السمو «مسك ختام» للمهرجان
قال العميد عبدالهادي بن ظافر الأحبابي -مدير إدارة أمن دخان- إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لليوم الختامي للمهرجان وتتويجه الفائزين، كان «مسك ختام للحدث الغالي». وأوضح العميد الأحبابي أن التنسيق الأمني بين إدارته واللجنة المنظمة لسباق الهجن ساعد على خروج المهرجان دون حدوث أية أحداث تعكّر صفو المشاركين والمشاهدين. مشيراً إلى أن إدارته لم تتلقّ أية شكاوى بشأن الدخول أو الخروج. وأضاف: «الاهتمام الأمني الكبير بالمهرجان يأتي دائماً بتوجيهات ومتابعة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ فمعاليه دائماً ما يحرص على دور الأمن في المهرجان، بحيث تخرج المنافسات بما يتناسب مع القيمة الغالية للمهرجان، وحتى يكون أداؤنا عند حسن ظن القيادة الرشيدة». واختتم العميد الأحبابي بتهنئة الفائزين والمشاركين في المهرجان، الذي قال عن منافساته إنها تعكس تقدّم وازدهار رياضة الهجن، وذلك تحت رعاية القيادة الرشيدة.
النعيمي: تشريف صاحب السمو زاد حدة المنافسات
وصف مبارك بن بادي النعيمي -مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن- تشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى اليوم الختامي وتتويجه الفائزين، بأنه «وسام على صدورنا جميعاً». وأشاد النعيمي بمستوى المنافسات التي قال إنها شهدت نقلة نوعية في المهرجان، كما أن «الحرص على مصافحة حضرة صاحب السمو زاد من حدة المنافسات». وهنّأ النعيمي الفائزين في جميع أشواط المهرجان.
نتائج الأشواط العامة
حقق ناصر بن عبدالله المسند «الهاتريك» أمس، حيث خطفت له «نوضا» السيف الفضي في شوط الحيل المفتوح لهجن أبناء القبائل (الأشواط العامة)، بعد منافسة قوية ومثيرة استمرت حتى الأمتار الـ 10 الأخيرة، مع «تعويض» المملوكة لسعد وسام سلطان الهاجري، وحققت «نوضا» زمناً بلغ 12:10:4 دقيقة. وتحققت الشلفة الفضية للحيل (عمانيات) للمسند عبر «تهاني» التي قطعت المسافة في 12:23:4 دقيقة، ومنح «علقم» المسند الخنجر الذهبي للزمول (مفتوح) وجائزة مالية قدرها مليون ونصف المليون ريال، عندما قطع المسافة في 12:30:1 دقيقة، وبذا يكون «الأنيق» قد فاز بـ 9 في المهرجان.
وفي الشوط الأول، كان شعار «السيلية» المدعوم من عبدالله العيدة على موعد مع أول رمز له في المهرجان، عندما خطفت «لوسيل» ناموس الزمول (عمانيات) لتهدي عبدالرحمن عبدالله العيدة الخنجر الفضي ومليون ريال، وقطعت المسافة في 12:31:8 دقيقة، وتحقق الرمز لشعار السيلية بعد منافسة مثيرة مع «أفندم» المملوكة لناصر المسند.
اعتزال «مزون»
كان شوط الحيل (عمانيات) أمس هو الأخير لـ «مزون»، التي فازت بالشوط لتحقق الشلفة الذهبية. وقالت مؤسسة هجن الشحانية إن مشاركة «مزون» أمس كانت الأخيرة لها في عالم السباقات.
الإعلام يبحث عن المتوّج بالسيف
عقب مراسم التتويج، حاولت وسائل الإعلام ومندوبو الصحف مقابلة ناصر بن عبدالله أحمد المسند الفائز بالسيف، لكنه «اختفى»، وكان الإعلاميون يريدون الحصول على إفادات من المسند الفائز أمس بـ 3 رموز رافعاً رصيده في المهرجان إلى 9 رموز. ويبدو أن المسند أراد لمضمره محمود الوهيبي الظهور في وسائل الإعلام بدلاً منه. واحتفل المضمر الملقب بـ «البروفيسور» بالسيف والرمزين الآخرين مع أنصاره وفريق عمله أمام مدخل الميدان، وتسابقت قنوات التلفزيون لتصوير مشهد الاحتفال.
رموز الأشواط المفتوحة
قاد المضمر جابر بن سالم بن فاران «طوع» لتحقيق رقم قياسي وإهداء هجن الشحانية السيف الذهبي في شوط الحيل (مفتوح)، حيث قطعت 8 كم في 12:1:01 دقيقة.
وعاد المضمر الشبل ليقود «مزون» إلى الفوز بناموس الحيل (عمانيات)، بعدما قطعت المسافة في 12:09:1 دقيقة، ليهدي هجن الشحانية الشلفة الذهبية.
وحصدت هجن الشحانية الخنجر الذهبي للزمول (عمانيات) عبر «المطلاع» مع المضمر محمد بن خالد العطية، الذي قاد «المطلاع» لقطع 8 كم في 12:32:2 دقيقة.
وعاد المضمر المشاغب ليهدي هجن الشحانية الخنجر الذهبي للزمول (مفتوح)، عبر «منصف» الذي قطع المسافة في 12:35:8 دقيقة.