مرشحة للرئاسة الأميريكية تتعهد بتفكيك أمازون وجوجل وفيسبوك وأبل
|21
ففي خطتها التي فصلتها بمدونة على منصة “ميديوم”، قالت وارن، المرشح الرئيسي عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إن الشركات التي تدير “سوقا تجارية” (marketplace) وتجني عائدات بأكثر من 25 مليار دولار سنويا، ستصنف على أنها “منصة خدمات عامة” وستمنع تلك الشركات من استخدام تلك المنصات لبيع منتجاتها الخاصة.
وبموجب خطة وارن، فإن أمازون لن تتمكن من بيع منتجاتها (Amazon Basics) في متجرها، ولن تتمكن جوجل من الترويج لمنتجاتها الخاصة في محرك البحث الذي تملكه، وسيتوجب على فيسبوك أن تنفصل عن إنستغرام وواتساب.
لكن مقترح وارن لم يذكر آبل التي تنطبق عليها بوضوح كافة المعايير التي وضعتها بخطتها، فالشركة تجني عائدات أكثر بكثير من 25 مليار دولار سنويا، وهي تدير متجر تطبيقات آي أو أس آب ستور، الذي توزع فيه تطبيقاتها الخاصة.
وفي مقال على موقع ذا فيرج المعني بشؤون التقنية، تقول الكاتبة نيلاي باتل إنها تحدثت مع وارن بعد ظهورها على منصة مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” في أوستن بولاية تكساس، وأن الأخيرة أخبرتها بوضوح أنها تعتقد بأنه يجب تفكيك شركة آبل أيضا، وبشكل خاص لا يجب على الشركة إدارة متجر آب ستور وتوزيع تطبيقاتها فيه في الوقت ذاته.
وقالت وران للكاتبة “يجب أن يكون أحد الأمرين، فإما أن يديروا المنصة أو ينتجوا التطبيقات في المتجر، لا يجب أن يقوموا بالأمرين في الوقت ذاته”.
وتعد خطة وارن لتقسيم كبرى شركات التقنية في العالم أجرأ مشروع لتنظيم شركات التقنية حتى الآن في الدورة الانتخابية 2020، وسيشعل هذا الأمر مناظرات ملتهبة بشأن سياسة مكافحة الاحتكار بين الديمقراطيين والجمهوريين.