انطلاق فعاليات معرضي قطر الزراعي والبيئي الأسبوع المقبل
|11
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق في 19 مارس الجاري فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي السابع، ومعرض قطر البيئي الأول، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر 4 أيام.
وتشارك في المعرضين الزراعي والبيئي اللذين يقامان على مساحة 29 ألف متر مربع، نحو 450 شركة محلية وأجنبية تنتمي لأكثر من خمسين دولة، وهو ما يعكس الاهتمام الدولي الواسع في ظل المشاريع الزراعية الحيوية والبيئية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها قطر في تلك القطاعات.
ويكتسب المعرض الزراعي أهمية خاصة كونه منصة استراتيجية لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. في حين يسهم المعرض البيئي في نقل المعرفة وتعريف القطاعات المختلفة بالدولة بأحدث التقنيات العالمية، في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، أن “معرض قطر الزراعي الدولي” في دورته الجديدة، يأتي في ظل الاهتمام المتزايد للدولة بالقطاع الزراعي، بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الإنتاج الزراعي المحلي لزيادة معدلات نسب الاكتفاء الذاتي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن المعرض يعد بوابة مباشرة للوصول إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية التي تدعم التوجه الوطني نحو توسيع نطاق الإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المحلي على المنتجات الغذائية، وفق مستهدفات “الخطة الشاملة للأمن الغذائي 2014 – 2024″، والتي تمثل إطار عمل شامل لتحسين مستوى الاكتفاء الذاتي وفق أفضل الممارسات وأحدث التكنولوجيا الزراعية والغذائية.
وأكد سعادة وزير البلدية والبيئة أن المعرض نجح خلال الدورات الماضية في إرساء دعائم متينة لتوطين التقنيات المتطورة، وتنفيذ مشروعات طموحة كان لها الأثر الأكبر في تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80 بالمائة في الخضراوات واللحوم والأسماك و100 بالمائة في مشتقات الدواجن والبيض.
وأضاف سعادته “نجحت قطر في تحقيق إنجازات لافتة على صعيد تنمية القطاع الزراعي، في ظل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، الذي وضع تطوير الثروات الطبيعية، وبالأخص الزراعية، على رأس الأولويات الوطنية سعيا وراء بلوغ الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي مع التركيز على تبني سياسات واستراتيجيات وتقنيات مبتكرة تصب في خدمة الاستدامة البيئية”.
وحول معرض قطر البيئي الدولي الأول، قال سعادته “إن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال الاهتمام بالبيئة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030”.. مضيفا أن “هذا المعرض يعد منصة لإتاحة المجال أمام الرواد لاستكشاف الفرص الواعدة ضمن القطاع الحيوي في قطر والوصول مباشرة إلى التقنيات الحديثة ذات الصلة بمعالجة المياه وإدارة النفايات والزراعة الذكية وغيرها.
وأشار المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، إلى أن المعرض البيئي يعد فرصة لإبراز محاور الاستدامة البيئية في كافة قطاعات الدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لوزارة البلدية والبيئة لإبراز دورها وخططها الاستراتيجية في تحقيق الاستدامة البيئية.
وقال إن الفرصة متاحة لجميع القطاعات الحكومية في الدولة وكذلك للدول الشقيقة والصديقة والشركات العالمية والمحلية المتخصصة، لعرض أحدث التقنيات والحلول التي تخدم الاستدامة البيئية في مجالات الطاقة البديلة، وترشيد استهلاك الطاقة في الإنشاءات، والتقنيات الصناعية التي تقلل المواد الخام للمنتجات، وتقنيات إعادة التدوير وترشيد المياه وغيرها.
وتشارك في المعرضين الزراعي والبيئي اللذين يقامان على مساحة 29 ألف متر مربع، نحو 450 شركة محلية وأجنبية تنتمي لأكثر من خمسين دولة، وهو ما يعكس الاهتمام الدولي الواسع في ظل المشاريع الزراعية الحيوية والبيئية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها قطر في تلك القطاعات.
ويكتسب المعرض الزراعي أهمية خاصة كونه منصة استراتيجية لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.. في حين يسهم المعرض البيئي في نقل المعرفة وتعريف القطاعات المختلفة بالدولة بأحدث التقنيات العالمية، في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، أن “معرض قطر الزراعي الدولي” في دورته الجديدة، يأتي في ظل الاهتمام المتزايد للدولة بالقطاع الزراعي، بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الإنتاج الزراعي المحلي لزيادة معدلات نسب الاكتفاء الذاتي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن المعرض يعد بوابة مباشرة للوصول إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية التي تدعم التوجه الوطني نحو توسيع نطاق الإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المحلي على المنتجات الغذائية، وفق مستهدفات “الخطة الشاملة للأمن الغذائي 2014 – 2024″، والتي تمثل إطار عمل شامل لتحسين مستوى الاكتفاء الذاتي وفق أفضل الممارسات وأحدث التكنولوجيا الزراعية والغذائية.
وأكد سعادة وزير البلدية والبيئة أن المعرض نجح خلال الدورات الماضية في إرساء دعائم متينة لتوطين التقنيات المتطورة، وتنفيذ مشروعات طموحة كان لها الأثر الأكبر في تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80 بالمائة في الخضراوات واللحوم والأسماك و100 بالمائة في مشتقات الدواجن والبيض.
وأضاف سعادته “نجحت قطر في تحقيق إنجازات لافتة على صعيد تنمية القطاع الزراعي، في ظل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، الذي وضع تطوير الثروات الطبيعية، وبالأخص الزراعية، على رأس الأولويات الوطنية سعيا وراء بلوغ الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي مع التركيز على تبني سياسات واستراتيجيات وتقنيات مبتكرة تصب في خدمة الاستدامة البيئية”.
وحول معرض قطر البيئي الدولي الأول، قال سعادته “إن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال الاهتمام بالبيئة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030”.. مضيفا أن “هذا المعرض يعد منصة لإتاحة المجال أمام الرواد لاستكشاف الفرص الواعدة ضمن القطاع الحيوي في قطر والوصول مباشرة إلى التقنيات الحديثة ذات الصلة بمعالجة المياه وإدارة النفايات والزراعة الذكية وغيرها.
وأشار المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، إلى أن المعرض البيئي يعد فرصة لإبراز محاور الاستدامة البيئية في كافة قطاعات الدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لوزارة البلدية والبيئة لإبراز دورها وخططها الاستراتيجية في تحقيق الاستدامة البيئية.
وقال إن الفرصة متاحة لجميع القطاعات الحكومية في الدولة وكذلك للدول الشقيقة والصديقة والشركات العالمية والمحلية المتخصصة، لعرض أحدث التقنيات والحلول التي تخدم الاستدامة البيئية في مجالات الطاقة البديلة، وترشيد استهلاك الطاقة في الإنشاءات، والتقنيات الصناعية التي تقلل المواد الخام للمنتجات، وتقنيات إعادة التدوير وترشيد المياه وغيرها.