واشنطن تحذر فنزويلا من أي “تهديد” ضد غوايدو
|حذرت الولايات المتحدة الأميركية السلطات الفنزويلية من “رد سريع وقوي” على أي تهديد قد يتعرض له زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي عاد إلى البلاد.
وكتب مايك بنس نائب الرئيس الأميركي على تويتر لدى وصول غوايدو إلى كراكاس اليوم الاثنين؛ “إن عودة غوايدو الآمنة إلى فنزويلا تشكل أقصى درجات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف أنه لن يتم التسامح مع تهديدات أو أعمال عنف أو ترهيب ضده، وسيتم الرد عليها بسرعة، وفق تعبيره.
وكان غوايدو –الذي يرأس الجمعية الوطنية (البرلمان)- أعلن نفسه رئيسا للبلاد بالوكالة، ونال اعتراف نحو خمسين دولة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وهو مهدد بالاعتقال بتهمة عدم الامتثال لقرار بمنعه من مغادرة الأراضي الفنزويلية.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في تغريدة عبر تويتر، إن أي تهديدات أو أي عمل ضد غوايدو سيُقابل برد قوي وكبير من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وتزامنت هذه التصريحات الأميركية مع وصول غوايدو إلى بلاده، حيث استقبله حشد من مناصريه مع عدد من سفراء دول أوروبية وأميركية لاتينية.
وقبيل وصول غوايدو قال السفير الفرنسي في كراكاس رومان نادال في تصريح صحفي “نحن هنا لنشهد على الديمقراطية والحرية، ولتمكين الرئيس غوايدو من العودة”.
من جهته، قال السفير الألماني دانيال كرينر إنه حضر إلى المطار “لضمان عودة رئيس الجمعية الوطنية من دون عائق إلى بلاده”.
أما غوايدو فقال أمام أنصاره “سنواصل التحرك في الشارع والتعبئة متواصلة؛ نحن هنا في فنزويلا”.
وأمس الأحد، أعلن غوايدو عزمه على العودة من الإكوادور إلى البلاد، والمشاركة في مظاهرات تعتزم المعارضة تنظيمها في عموم البلاد.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، توجه غوايدو إلى كولومبيا –قبل توجهه إلى البرازيل والباراغواي والأرجنتين والإكوادور- ضمن مساعي المعارضة الفنزويلية لإدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد، أرسلتها الولايات المتحدة، لكن الجيش الفنزويلي منع دخول تلك المساعدات، وأغلق الحدود مع كولومبيا، واعتبرها الرئيس نيكولاس مادورو جزءا من إستراتيجية الولايات المتحدة لاحتلال فنزويلا.
المصدر : وكالات