دبلوماسيون أميركيون زاروا وليد فتيحي بسجنه بالسعودية وعائلته تطالب ترامب بالتدخل
|قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن فريقا دبلوماسيا أميركيا زار الطبيب السعودي الأميركي وليد فتيحي المحتجز بالسعودية، في الوقت الذي طالبت فيه عائلته الرئيس دونالد ترامب بالتدخل من أجل الإفراج عنه.
وأكد بولتون -في تصريحات لشبكة “سي أن أن”- أن واشنطن لا معلومات لديها عن وضعه في الوقت الراهن.
وكان السيناتور ديك ديربن نائب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي قال إنه يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتعذيب السلطات السعودية المواطن الأميركي وليد فتيحي.
وأضاف ديربن -في تغريدة على تويتر- أنه يجب إطلاق سراح المواطن الأميركي وجميع المعتقلين السياسيين في السعودية. وقال إن ما يحدث في السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي “أمر مهين”.
من جانبها، طالبت عائلة وليد فتيحي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر بالتدخل من أجل الإفراج عنه، وفقا لمحاميه هاورد كوبر.
وذكر كوبر -نقلا عن عائلة فتيحي- أن الحالة البدنية للطبيب متدهورة، ويظهر كأنه مدمر نفسيا.
وقال كوبر إن اعتقال وليد فتيحي تم دون أي إجراء قانوني، وأضاف يُعتقد أن الطبيب فتيحي يتعرض للتعذيب على المستوى النفسي على أقل تقدير خلال فترة سجنه.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه شبكة “سي أن أن” أن فتيحي يخشى على حياته. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن فتيحي تعرض للتعذيب منذ اعتقاله من قبل السلطات السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في فندق ريتز كارلتون في الرياض.
وأضافت الصحيفة أن فتيحي تعرض للضرب والصعق بالكهرباء والجلد بعد تجريده من ملابسه. وقالت إن السلطات السعودية ما زالت تعتقله دون توجيه أي تهم رسمية له أو تقديمه للمحاكمة.
وقال حساب “معتقلي الرأي” -المعني بشؤون المعتقلين في السعودية- إن الطبيب وليد فتيحي أدخل مستشفى “ذهبان” بسبب تردي حالته الصحية والنفسية نتيجة التعذيب والإهانات التي تعرض لها.
وأشار الحساب إلى أن طبيب السجن أجبر فتيحي على تعاطي بعض العقاقير المهدئة القوية التي لها تأثيرات سلبية على الدماغ.
وفتيحي حاصل على شهادة البكالوريوس والطب من جامعة جورج واشنطن، وشهادة الماجستير من جامعة هارفرد، وأسس مستشفى خاصا في مدينة جدة بعد عودته إلى بلاده من الولايات المتحدة في 2006.
المصدر : الجزيرة + وكالات