أهم التغييرات في أسعار السلع والخدمات بالدولة خلال الربع الرابع من العام الماضي

29

 رصد تقرير صادر عن جهاز التخطيط والإحصاء أهم الملامح والتغيرات التي طرأت على الرقم القياسي لأسعار السلع والخدمات في قطر، خلال الربع الرابع من العام 2018، قياسا بالربع السابق له، وبالفترة المماثلة من العام 2017.

ويشير التقرير إلى أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين (التضخم) بلغ 108.5 نقطة في الربع الرابع من العام الماضي بانخفاض مقداره 0.4 بالمائة قياسا بالربع الثالث من العام ذاته.. في حين تراجع بنسبة 0.3 بالمائة قياسا بالفترة ذاتها من العام 2017.

وتظهر البيانات أن أربع مجموعات تجاوزت الرقم القياسي العام وهي مجموعة التعليم التي وصلت إلى النقطة 136.5، ومجموعه “النقل” 127.2 نقطة و”التبغ” 114.0 نقطة، و”الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية” 110.3 نقطة.. بينما سجلت ثماني مجموعات أرقاما دون هذا المستوى.

وعند المقارنة بين الربعين الثالث والرابع من العام الماضي، فقد سجلت أسعار ثلاث مجموعات فقط انخفاضا تماشيا مع اتجاه الرقم القياسي العام، وهي مجموعة “الترفيه والثقافة”، التي تراجعت بنسبة 3.3 بالمائة، ومجموعتا “السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى”، و”النقل” اللتان سجلتا انخفاضا بنحو 0.8 بالمائة لكل منهما.

وارتفعت مجموعة “التعليم” بمقدار 2.9 بالمائة، ومجموعتا “الاتصالات”، و”الغذاء والمشروبات ” بنسبة 0.6 بالمائة لكل منهما، ومجموعة “المطاعم والفنادق” بمقدار 0.5 بالمائة، ومجموعة “السلع والخدمات الأخرى” بنسبة 0.4 بالمائة، ومجموعتا “الصحة”، و”الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية” بمقدار0.1 بالمائة لكل منهما.

وفيما يتعلق بالتغير السنوي، فقد سجلت أربع مجموعات تغيرا سنويا سالبا وهي مجموعة “الاتصالات” وبنسبة 11.3 بالمائة، تلتها “الترفيه والثقافة” بنسبة 3.8 بالمائة، و”الغذاء والمشروبات” بنسبة 2.8 بالمائة، و”السكن والماء والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى” بنسبة 2.7 بالمائة.

واتخذت سبع مجموعات اتجاها صاعدا في أسعارها وهي “التعليم” وبنحو 9.4 بالمائة، و”النقل بنسبة 5.6 بالمائة، و”الصحة” بنسبة 3.3 بالمائة، و”الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية” بنسبة 1.7 بالمائة، و”الملابس والأحذية” بنسبة 0.5 بالمائة، و”المطاعم والفنادق” بنسبة 0.4 بالمائة، و” السلع والخدمات الأخرى” بنسبة 0.1 بالمائة.. فيما لم يطرأ أي تغيير على مجموعة “التبغ” خلال الربع الرابع.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *