الخطوط الجوية القطرية تركز جهودها لمنع الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية
| أطلقت الخطوط الجوية القطرية برنامجا تدريبيا مميزا للموظفين يهدف إلى منع الإتجار غير المشروع بالأحياء البرية وتعريف الموظفين بالآثار المترتبة على الجرائم المرتكبة بحق الأحياء البرية.
ويسعى البرنامج التدريبي الذي يمكن لأفراد الجمارك وأمن مطار حمد الدولي الانخراط فيه، إلى إلقاء الضوء على المسارات الجوية الشائعة والطرق المستخدمة لتهريب الأحياء البرية، وتعزيز مهارات الموظفين إزاء كيفية الإبلاغ والاستجابة لأي نشاط غير قانوني.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، في تصريح له، إن ” تدشين هذا البرنامج التدريبي يعد خطوة مهمة إلى الأمام ضمن سعينا الاستراتيجي لمنع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الأحياء البرية على شبكة وجهاتنا”.
وأكد “التزام الناقلة الدائم بإتاحة الأدوات اللازمة لموظفينا لمحاربة هذه التجارة غير المشروعة، حيث تطبق الخطوط الجوية القطرية سياسة تقضي بعدم التساهل على الإطلاق إزاء الاتجار بالأحياء البرية، لا سيما المهددة بالانقراض، وتشارك بشكل كبير في وضع حد لنقل الأحياء البرية ضمن مساراتها”.
ويبلغ حجم التجارة غير القانونية بالحيوانات البرية والمنتجات الحيوانية ما يقارب 23 مليار دولار أمريكي سنوياً، وتعد إحدى أكبر الأخطار التي تهدد حياة العديد من الفصائل الحيوانية، ويتم نقل الأحياء البرية ومنتجاتها حول العالم بهدف التجارة من خلال وسائل النقل التجارية، بما في ذلك الطائرات، وذلك بهدف تهريبها بطريقة غير قانونية.
ومنذ انضمامها لإعلان قصر باكنجهام حول النقل غير المشروع للأحياء البرية في شهر مارس لعام 2016، أكدت الخطوط الجوية القطرية تعزيز جهودها لمنع هذه الجريمة من خلال العديد من المبادرات لزيادة معرفة الموظفين والمسافرين ولتحسين وسائل الكشف عن الأنشطة غير القانونية.
كما انضمت الخطوط الجوية القطرية إلى شراكة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للحد من النقل غير المشروع للحيوانات المهددة بالانقراض (روتس) في شهر أكتوبر لعام 2017 لتؤكد على أهمية التنسيق والوصول إلى الأسواق المشتركة، ودورها في تعزيز موقف الناقلة، وتتألف شراكة روتس من مجموعة مختارة من المؤسسات الخاصة وغير الحكومية والوكالات الحكومية، حيث توحّد هذه المؤسسات جهودها من أجل منع جرائم الأحياء البرية من الوصول إلى شبكات النقل الدولية. وكان لهذه الشراكة دور مهم في تطوير مبادرات الخطوط الجوية القطرية للتدريب وزيادة وعي الموظفين، ناهيك عن المساهمة في مشاركة خبراتها وأفضل الممارسات في قطاع الطيران.
وقد عملت الخطوط الجوية القطرية بشكل حثيث مع شركائها الحكوميين من الأمن والجمارك في مطار حمد الدولي وفي عدد من المطارات في الخارج. وساهم هذا الأمر في تطوير إجراءات مشتركة للإبلاغ عن الجرائم المرتكبة بالأحياء البرية ومتابعتها.
وشملت جهود الخطوط الجوية القطرية في هذا الموضوع تعزيز وعي المسافرين من خلال حملة توعوية استراتيجية، تتألف من ملصقات الكترونية في مطار حمد الدولي، ومقالات عن الأحياء البرية في مجلتها على متن الطائرة، ومقالات عبر النظام الترفيهي للناقلة، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.;
ويسعى البرنامج التدريبي الذي يمكن لأفراد الجمارك وأمن مطار حمد الدولي الانخراط فيه، إلى إلقاء الضوء على المسارات الجوية الشائعة والطرق المستخدمة لتهريب الأحياء البرية، وتعزيز مهارات الموظفين إزاء كيفية الإبلاغ والاستجابة لأي نشاط غير قانوني.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، في تصريح له، إن ” تدشين هذا البرنامج التدريبي يعد خطوة مهمة إلى الأمام ضمن سعينا الاستراتيجي لمنع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الأحياء البرية على شبكة وجهاتنا”.
وأكد “التزام الناقلة الدائم بإتاحة الأدوات اللازمة لموظفينا لمحاربة هذه التجارة غير المشروعة، حيث تطبق الخطوط الجوية القطرية سياسة تقضي بعدم التساهل على الإطلاق إزاء الاتجار بالأحياء البرية، لا سيما المهددة بالانقراض، وتشارك بشكل كبير في وضع حد لنقل الأحياء البرية ضمن مساراتها”.
ويبلغ حجم التجارة غير القانونية بالحيوانات البرية والمنتجات الحيوانية ما يقارب 23 مليار دولار أمريكي سنوياً، وتعد إحدى أكبر الأخطار التي تهدد حياة العديد من الفصائل الحيوانية، ويتم نقل الأحياء البرية ومنتجاتها حول العالم بهدف التجارة من خلال وسائل النقل التجارية، بما في ذلك الطائرات، وذلك بهدف تهريبها بطريقة غير قانونية.
ومنذ انضمامها لإعلان قصر باكنجهام حول النقل غير المشروع للأحياء البرية في شهر مارس لعام 2016، أكدت الخطوط الجوية القطرية تعزيز جهودها لمنع هذه الجريمة من خلال العديد من المبادرات لزيادة معرفة الموظفين والمسافرين ولتحسين وسائل الكشف عن الأنشطة غير القانونية.
كما انضمت الخطوط الجوية القطرية إلى شراكة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للحد من النقل غير المشروع للحيوانات المهددة بالانقراض (روتس) في شهر أكتوبر لعام 2017 لتؤكد على أهمية التنسيق والوصول إلى الأسواق المشتركة، ودورها في تعزيز موقف الناقلة، وتتألف شراكة روتس من مجموعة مختارة من المؤسسات الخاصة وغير الحكومية والوكالات الحكومية، حيث توحّد هذه المؤسسات جهودها من أجل منع جرائم الأحياء البرية من الوصول إلى شبكات النقل الدولية. وكان لهذه الشراكة دور مهم في تطوير مبادرات الخطوط الجوية القطرية للتدريب وزيادة وعي الموظفين، ناهيك عن المساهمة في مشاركة خبراتها وأفضل الممارسات في قطاع الطيران.
وقد عملت الخطوط الجوية القطرية بشكل حثيث مع شركائها الحكوميين من الأمن والجمارك في مطار حمد الدولي وفي عدد من المطارات في الخارج. وساهم هذا الأمر في تطوير إجراءات مشتركة للإبلاغ عن الجرائم المرتكبة بالأحياء البرية ومتابعتها.
وشملت جهود الخطوط الجوية القطرية في هذا الموضوع تعزيز وعي المسافرين من خلال حملة توعوية استراتيجية، تتألف من ملصقات الكترونية في مطار حمد الدولي، ومقالات عن الأحياء البرية في مجلتها على متن الطائرة، ومقالات عبر النظام الترفيهي للناقلة، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.;