«الشيوخ الأميركي» يضغط على «سي. آي.إيه» لإعلان «من أمر بقتل خاشقجي»
| قدّم أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار يطالب جينا هاسبل مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، بتقديم تقرير علني يحدد من نفذ وأمر بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال أعضاء في مجلس الشيوخ إن إفادة قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تغير آراءهم في ضرورة ممارسة ضغوط على السعودية بسبب اغتيال خاشقجي وسلوكها في حرب اليمن، وتوقعوا أن يجري المجلس تصويتاً قريباً، ربما الأسبوع المقبل، بشأن إنهاء دور الولايات المتحدة في اليمن.
عقد مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين اجتماعاً مغلقاً مع أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الاثنين، لمناقشة الوضع في اليمن وسط غضب في الكونجرس منذ أشهر إزاء السعودية.
وقال كريس ميرفي، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ، للصحافيين، وفقاً لرويترز، بعد الاستماع للإفادة «لا أظن أنهم استمالوا أي قلوب أو عقول».
ويدين منتقدو الرياض، ومن بينهم أعضاء بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب، الحملة الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن بسبب سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
كما أبدوا غضبهم لمقتل خاشقجي العام الماضي في القنصلية السعودية في تركيا، ثم لعدم التزام الإدارة بمهلة لتقديم تقرير للكونجرس عما إذا كان مسؤولون سعوديون وأفراد من العائلة المالكة، من بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وراء قتل الصحافي السعودي الذي كان يحمل إقامة في الولايات المتحدة ويكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست.
ورفض السناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، التعليق بعد الاستماع إلى الإفادة. لكنه قال في بيان إن الإدارة «في تواصل مستمر» معه فيما يتعلق بالتحقيق في مقتل خاشقجي.
وأضاف أن اللجنة تخطط أيضاً لإفادة سرية أخرى مع الإدارة هذا الأسبوع فيما يتعلق بعقوبات قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان والسعودية.
وقام مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بتفعيل بند في قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان في أكتوبر، وأمهلوا الإدارة 120 يوماً حتى الثامن من فبراير، لتقديم تقرير حول من المسؤول عن مقتل خاشقجي وما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على المسؤول أو المسؤولين عن ذلك.;
عقد مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين اجتماعاً مغلقاً مع أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الاثنين، لمناقشة الوضع في اليمن وسط غضب في الكونجرس منذ أشهر إزاء السعودية.
وقال كريس ميرفي، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ، للصحافيين، وفقاً لرويترز، بعد الاستماع للإفادة «لا أظن أنهم استمالوا أي قلوب أو عقول».
ويدين منتقدو الرياض، ومن بينهم أعضاء بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب، الحملة الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن بسبب سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
كما أبدوا غضبهم لمقتل خاشقجي العام الماضي في القنصلية السعودية في تركيا، ثم لعدم التزام الإدارة بمهلة لتقديم تقرير للكونجرس عما إذا كان مسؤولون سعوديون وأفراد من العائلة المالكة، من بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وراء قتل الصحافي السعودي الذي كان يحمل إقامة في الولايات المتحدة ويكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست.
ورفض السناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، التعليق بعد الاستماع إلى الإفادة. لكنه قال في بيان إن الإدارة «في تواصل مستمر» معه فيما يتعلق بالتحقيق في مقتل خاشقجي.
وأضاف أن اللجنة تخطط أيضاً لإفادة سرية أخرى مع الإدارة هذا الأسبوع فيما يتعلق بعقوبات قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان والسعودية.
وقام مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بتفعيل بند في قانون جلوبال ماجنيتسكي لحقوق الإنسان في أكتوبر، وأمهلوا الإدارة 120 يوماً حتى الثامن من فبراير، لتقديم تقرير حول من المسؤول عن مقتل خاشقجي وما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على المسؤول أو المسؤولين عن ذلك.;