الهلال الأحمر القطري يوفر الكهرباء بمنازل المرضى في قطاع غزة
| نفذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً اجتماعياً لتوفير الإنارة الآمنة في منازل الأسر الفقيرة بقطاع غزة، وذلك بتمويل من مؤسسة عيد الخيرية قدره 350,000 ريال قطري، وتستفيد من هذا المشروع 58 أسرة يبلغ إجمالي عدد أفرادها 400 فرد، من خلال توفير الكهرباء اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية التي يستخدمها المرضى في منازلهم على مدار الساعة.
يساهم هذا المشروع في التخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة، تتجاوز في أغلب الأحيان 16 ساعة يومياً، من خلال توفير مصدر للطاقة والإنارة البديلة والصديقة للبيئة. وقد تم اختيار المستفيدين بناءً على عدة معايير أهمها: موقع المنزل، عدد أفراد الأسرة، نسبة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى من إجمالي أفراد الأسرة.
ويعتبر هذا التدخل من أهم التدخلات التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري لصالح الأسر الفقيرة في قطاع غزة، والتي تضم مرضى يحتاجون إلى أجهزة طبية تحول دون تدهور حالتهم الصحية بصورة خطيرة قد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، في ظل الانقطاع المتكرر والمستمر للكهرباء في قطاع غزة. وقد لاحظ فريق عمل المشروع من الهلال الأحمر القطري وعيد الخيرية الأثر العميق والإيجابي الذي أحدثه هذا المشروع على حياة الأسر المستفيدة، حيث تمثل ألواح الطاقة الشمسية مصدر كهرباء آمن ومستمر، ولا تترتب عليه أي مصاريف تشغيلية، ويلبي الاحتياجات الأساسية لهذه الفئة من المجتمع.
وتم تحديد معاير اختيار المستفيدين من المشروع بالتنسيق بين بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، على أن تكون الأسرة من مستفيدي البرنامج الوطني لوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، وأن يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بحالة مرضية تستدعي استخدام أجهزة طبية تعمل بالطاقة الكهربائية، وأن يكون المنزل مملوكاً لأصحابه، ومؤهلاً لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وأن يكون لدى الأسرة المستفيدة الدافعية والاهتمام بتركيب النظام والمحافظة عليه.
ومن قصص النجاح التي تعكس الأهمية البالغة لهذا المشروع الأثر الإيجابي للمريضة حياة البحيصي (62 عاماً)، التي تجلس على سريرها في وسط بيتها بمخيم دير البلح للاجئين جنوب قطاع غزة، بينما يضع لها ابنها جهاز التنفس الاصطناعي نظراً لسوء حالتها الصحية في الأعوام الأخيرة. تقول البحيصي: “منذ عدة سنوات وأنا أعاني من أمراض شديدة أثرت على مجرى التنفس مما جعلني اعتمد بشكل كلي على أجهزة التنفس الاصطناعي، والتي تحتاج إلى تشغيل الكهرباء على مدار الساعة. وقد ساعدني المشروع بتوفير الطاقة في ظل انقطاع التيار الكهربائي على غزة بسبب الأوضاع الصعبة”. كما استفاد من المشروع أسرة تعيل طفلين يعانيان من الشلل الدماغي، وأسر أخرى لتشغيل الفرشات الهوائية التي تمنع التقرحات، وأجهزة الشفط لاستخراج المخلفات من مجرى التنفس، وشاشات مراقبة الوظائف الحيوية.
ويعمل الهلال الأحمر القطري على تخفيف حدة المصائب والآلام البشرية والمساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية للشعوب المحتاجة دون أي تمييز أو تفرقة في المعاملة انطلاقاً من رسالته الإنسانية، وحرصاً على دعم احتياجات الشعب الفلسطيني، خاصةً خلال سنوات الحصار والحروب المتكررة التي تعرض لها قطاع غزة على مدار الأعوام الماضية.
ومنذ بداية عام 2008 قرر الهلال الأحمر القطري التدخل في قطاع غزة من أجل المساهمة بتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية العاجلة لسكانه، خاصةً في مجالات الرعاية الصحية والمياه والإصحاح، مما يساعد على تحسين الظروف المعيشية للأهالي المتضررين من الاعتداءات والتضييق المستمرين على القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قد توسع منذ بداية عام 2010 في مجالات المساعدات المقدمة إلى سكان قطاع غزة، وتشمل تدخلات الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشاريع تستهدف قطاعي التعليم العالي ودعم ذوي الإعاقة، وقطاع البيئة من خلال مشاريع تجميع وترشيح مياه الأمطار وإعادة استخدام المياه المعالجة في ري المزروعات، إلى جانب العمل على مشاريع الإيواء خاصةً بعض عدوان عام 2014. ويبلغ إجمالي عدد المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة 80 مشروعاً، بكلفة إجمالية تتجاوز 110 ملايين دولار أمريكي.
;
يساهم هذا المشروع في التخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة، تتجاوز في أغلب الأحيان 16 ساعة يومياً، من خلال توفير مصدر للطاقة والإنارة البديلة والصديقة للبيئة. وقد تم اختيار المستفيدين بناءً على عدة معايير أهمها: موقع المنزل، عدد أفراد الأسرة، نسبة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى من إجمالي أفراد الأسرة.
ويعتبر هذا التدخل من أهم التدخلات التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري لصالح الأسر الفقيرة في قطاع غزة، والتي تضم مرضى يحتاجون إلى أجهزة طبية تحول دون تدهور حالتهم الصحية بصورة خطيرة قد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، في ظل الانقطاع المتكرر والمستمر للكهرباء في قطاع غزة. وقد لاحظ فريق عمل المشروع من الهلال الأحمر القطري وعيد الخيرية الأثر العميق والإيجابي الذي أحدثه هذا المشروع على حياة الأسر المستفيدة، حيث تمثل ألواح الطاقة الشمسية مصدر كهرباء آمن ومستمر، ولا تترتب عليه أي مصاريف تشغيلية، ويلبي الاحتياجات الأساسية لهذه الفئة من المجتمع.
وتم تحديد معاير اختيار المستفيدين من المشروع بالتنسيق بين بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، على أن تكون الأسرة من مستفيدي البرنامج الوطني لوزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، وأن يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بحالة مرضية تستدعي استخدام أجهزة طبية تعمل بالطاقة الكهربائية، وأن يكون المنزل مملوكاً لأصحابه، ومؤهلاً لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وأن يكون لدى الأسرة المستفيدة الدافعية والاهتمام بتركيب النظام والمحافظة عليه.
ومن قصص النجاح التي تعكس الأهمية البالغة لهذا المشروع الأثر الإيجابي للمريضة حياة البحيصي (62 عاماً)، التي تجلس على سريرها في وسط بيتها بمخيم دير البلح للاجئين جنوب قطاع غزة، بينما يضع لها ابنها جهاز التنفس الاصطناعي نظراً لسوء حالتها الصحية في الأعوام الأخيرة. تقول البحيصي: “منذ عدة سنوات وأنا أعاني من أمراض شديدة أثرت على مجرى التنفس مما جعلني اعتمد بشكل كلي على أجهزة التنفس الاصطناعي، والتي تحتاج إلى تشغيل الكهرباء على مدار الساعة. وقد ساعدني المشروع بتوفير الطاقة في ظل انقطاع التيار الكهربائي على غزة بسبب الأوضاع الصعبة”. كما استفاد من المشروع أسرة تعيل طفلين يعانيان من الشلل الدماغي، وأسر أخرى لتشغيل الفرشات الهوائية التي تمنع التقرحات، وأجهزة الشفط لاستخراج المخلفات من مجرى التنفس، وشاشات مراقبة الوظائف الحيوية.
ويعمل الهلال الأحمر القطري على تخفيف حدة المصائب والآلام البشرية والمساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية للشعوب المحتاجة دون أي تمييز أو تفرقة في المعاملة انطلاقاً من رسالته الإنسانية، وحرصاً على دعم احتياجات الشعب الفلسطيني، خاصةً خلال سنوات الحصار والحروب المتكررة التي تعرض لها قطاع غزة على مدار الأعوام الماضية.
ومنذ بداية عام 2008 قرر الهلال الأحمر القطري التدخل في قطاع غزة من أجل المساهمة بتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية العاجلة لسكانه، خاصةً في مجالات الرعاية الصحية والمياه والإصحاح، مما يساعد على تحسين الظروف المعيشية للأهالي المتضررين من الاعتداءات والتضييق المستمرين على القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قد توسع منذ بداية عام 2010 في مجالات المساعدات المقدمة إلى سكان قطاع غزة، وتشمل تدخلات الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشاريع تستهدف قطاعي التعليم العالي ودعم ذوي الإعاقة، وقطاع البيئة من خلال مشاريع تجميع وترشيح مياه الأمطار وإعادة استخدام المياه المعالجة في ري المزروعات، إلى جانب العمل على مشاريع الإيواء خاصةً بعض عدوان عام 2014. ويبلغ إجمالي عدد المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة 80 مشروعاً، بكلفة إجمالية تتجاوز 110 ملايين دولار أمريكي.
;