الاحتلال يعتقل أسيرين محررين من “الجهاد الإسلامي”
|اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسيرين المحررين القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان وطارق قعدان، في حين أبعد الشيخ عبد العظيم سلهب عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
ونقل مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس عن مصادر أن الاحتلال اعتقل الشيخ خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية، وأن جنود الاحتلال اعتدوا على والده المسن بالضرب.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشيخ طارق قعدان القيادي في الجهاد أيضا، وهو أسير محرر وينحدر من بلدة عرابة أيضا.
وكان الشيخ خضر الذي أفرج عنه مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لثمانية وخمسين يوما رفضا لاعتقاله وتوجيه تهما ضده تستوجب أحكاما عالية، حيث قضت محكمة الاحتلال بالإفراج عنه وتغريمه ماليا.
وعرف الشيخ خضر بأنه “مفجر معركة الأمعاء الخاوية بإضرابه الأول رفضا للاعتقال الإداري في الفترة ما بين 2011 و2012 ولمدة 66 يوما، وهو ما شرع الباب أمام عدد كبير من الأسرى لخوض إضرابات فردية عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
ومن المتوقع أن يباشر الشيخ خضر إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقاله، حيث كان قد صرح بذلك سلفا، وأكد أنه سيخوض إضرابا في حال اعتقاله.
وفي سياق التضييق الذي يشنه الاحتلال على المسجد الأقصى، فرض إبعادا عن المسجد الأقصى لثمانية أيام على الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس والدكتور ناجح بكيرات رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث بعد احتجازهما أكثر من عشر ساعات.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلتهما ضمن أكثر من مئة فلسطيني مقدسي على خلفية وجودهما بين الحشود التي فتحت مصلى باب الرحمة داخل الحرم القدسي الشريف يوم الجمعة الماضي، والذي كانت سلطات الاحتلال قد أغلقته.
المصدر : الجزيرة + وكالات