صورة أيقونية جديدة لميسي.. البولغا لا يكتب التاريخ فقط بأدائه وأهدافه
|كان قائد برشلونة ليونيل ميسي عريس ليلة مواجهة إشبيلية والبرسا في ملعب “بيزخوان سانشيز” بتسجيله ثلاثية وصناعته الهدف الرابع لزميله لويس سواريز، ليقلب الطاولة على الفريق الأندلسي الذي كان متقدما في الشوط الأول 2-1.
وفي كل مباراة يكون بطلها ميسي يلتقط له المصورون صورة تصبح أيقونة، فبعد صورة الريمونتادا أمام ضيفه باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 8 مارس/آذار 2017 (6-1) وهو رافع قبضته أمام الجماهير جاءت صورة رفعه للقميص في الكلاسيكو ضد ريال مدريد بالبرنابيو في 24 أبريل/نيسان 2017 بعد تسجيله هدف الفوز لفريق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع 3-2.
وفي مواجهة أمس، وبعدما هزم وحده فريق إشبيلية بعقر داره كان لا بد أن يترك بصمته بصورة تعيش للأجيال مقبلة، فعلى إثر تسجيله هدف التعادل الثاني لفريقه والثاني له أيضا في المباراة بعد تمريرة من زميله عثمان ديمبلي قفز “البرغوث” على النجم الفرنسي واحتضنه ورفع قبضة يده.
وبعد نشر الصورة بدقائق عاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمحللون الرياضيون بالذاكرة 49 عاما وتحديدا إلى صورة احتفال الأسطورة البرازيلية بيليه مع زميله آنذاك في منتخب التانغو جيرزينيو.
وكان بيليه يحتفل بالهدف الأول لمنتخب بلاده والذي سجله برأسه في نهائي كأس العالم 1970 بمرمى المنتخب الإيطالي في المباراة التي أقيمت أمام أكثر من 107 آلاف شخص في ملعب “أزيتكا” بالعاصمة المكسيكية مكسيكو، وانتهت بفوز رفقاء بيليه 4-1، والتتويج باللقب العالمي للمرة الثالثة بتاريخهم والاحتفاظ بكأس “جول ريميه” إلى الأبد.