إنجازات بارزة للرياضة القطرية بعد تأسيس اللجنة الأولمبية في 1979
| تحتفل اللجنة الأولمبية القطرية بالذكرى الأربعين على تأسيسها في 14 مارس المقبل.
وقد مرت اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها عام 1979 بعدة مراحل خلال الأربعين عاما، وكان سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني أول رئيس للجنة الأولمبية ثم سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني وسعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني وسعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي للجنة الأولمبية القطرية.
وشهدت الرياضة والحركة الأولمبية في قطر طفرة كبيرة خلال الأربعين سنة الماضية وتحققت العديد من الإنجازات الغير مسبوقة على مختلف الأصعدة وذلك للدور البارز الذي لعبته اللجنة الأولمبية القطرية في الارتقاء بكافة أنواع الرياضات علاوة على استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى التي جعلت قطر عاصمة الرياضة على مستوى العالم.
وقد تولى سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية مع صدور قرار الإنشاء بتاريخ في 14 مارس 1979 وتشكيل أول مجلس إدارة لها برئاسة سموه وعضوية رؤساء الاتحادات الرياضية آنذاك وذلك بموجب قرار المجلس الأعلى لرعاية الشباب رقم (1) لسنة 1979، لتبدأ الرياضة القطرية مرحلة الإنجازات مع حصول منتخب قطر على وصافة كأس للعالم للشباب بأستراليا عام 1981 ويعتبر هذا الانجاز من أهم وأبرز الانجازات التي حققتها الرياضة القطرية، ثم حصد البطل منصر محمد أول ميدالية قطرية في دورات الألعاب الآسيوية عندما تمكن من الفوز ببرونزية مسابقة العشاري في دورة الألعاب الآسيوية والتي أقيمت في دلهي الهندية سنة 1982، ومن الإنجازات البارزة أيضا تأهل منتخب قطر الأولمبي لكرة القدم إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984 لأول مره في تاريخه، وتحقيق منتخب قطر للشباب أول إنجاز رياضي لكرة السلة القطرية بحصوله على كأس آسيا الأولى للشباب عام 1988 بعد تغلبه في المباراة النهائية على المنتخب الفلبيني، وفوز اللاعب سالم سعيد بوشرباك بكأس العالم للبولينج في عام 1989.
واستمرت مسيرة الإنجازات بعد تولي سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 4 سبتمبر 1991، حيث حقق البطل محمد سليمان الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر بدورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992 والتي تعتبر أول ميدالية أولمبية قطرية، وفي نفس الوقت أول ميدالية أولمبية على مستوى الخليج العربي.
وتوج المنتخب القطري الأول لكرة القدم بلقب دورة كأس الخليج العربي الحادية عشرة التي أقيمت في الدوحة عام 1992 وذلك لأول مرة في تاريخه وكسر بذلك احتكار المنتخبين الكويتي والعراقي لألقاب البطولة منذ انطلاقتها.
وتولى سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 11 ديسمبر 1993 وكان الحدث الأبرز في فترة رئاسته هو استضافة دولة قطر لكأس العالم للشباب لكرة القدم عام 1995 حيث أثبتت دولة قطر للعالم قدرتها في تنظيم واستضافة أهم المحافل الرياضية، واستطاعت أن تنظم بطولة رياضية كروية كبرى بحجم كأس العالم للشباب بإبهار وإتقان وبزمن قياسي، حيث تم إسناد تنظيم البطولة لقطر قبل موعدها بأسبوعين تقريبا، وكان المسؤلون بالدولة في سباق مع الزمن وفي تحد خاص لإنهاء كافة الإجراءات التنظيمية للبطولة وهذا ما تم بالتأكيد بنجاح وتفوق بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم والدول المشاركة في البطولة.
وتولى سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية في 14 يونيو 1995 وفي عهده كانت لحظة الإعلان عن فوز قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 وذلك في 12 نوفمبر 2000، وأحرز أسعد سعيد سيف الميدالية البرونزية لرفع الأثقال في وزن 105 كجم بدورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 والتي تعتبر ثاني ميدالية قطرية في الأولمبياد.
وتولى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 12 ديسمبر 2000 وتحققت العديد من الإنجازات للرياضة القطرية خلال فترة رئاسة سموه والتي كان من أبرزها تأهل منتخب قطر الوطني لكرة اليد في شهر فبراير 2002 إلى نهائيات كأس العالم للرجال للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد القطرية، وقد شارك المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم الثامنة عشر للرجال والتي أقيمت في البرتغال عام 2003 واستطاع المنتخب أيضا من تحقيق نتائج مشرفة مكنته من الوصول إلى الدور الثاني للبطولة لأول مرة.
وتوج المنتخب القطري لثاني مرة بطلا لدورة كأس الخليج السابعة عشر التي أقيمت في الدوحة عام 2004 بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب العماني بضربات الجزاء الترجيحية.
كما حقق منتخب قطر الوطني لقب كأس آسيا للرجال لكرة السلة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت بالصين تايبيه في شهر نوفمبر 2004.
واستضافت الدوحة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر في ديسمبر 2006 وشارك في الحدث للمرة الأولى جميع الدول الـ 45 الأعضاء للمجلس الأولمبي الآسيوي، وتعتبر قطر أول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الأهمية بعد دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم.
وفي 2 ديسمبر 2010 فازت دولة قطر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بعدما اختيرت في التصويت الذي جرى بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية، لتصبح قطر أول دولة عربية وشرق أوسطية تنال هذا الشرف.
وأحرز البطلان ناصر بن صالح العطية ومعتز عيسى برشم ميداليتين برونزيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثلاثين “لندن 2012”
وتوج منتخبنا الوطني لكرة السلة بلقب بطولة العالم لمنافسات 33 التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب صربيا ليتوج باللقب العالمي الكبير لأول مرة في تاريخ كرة السلة القطرية.
وأبهرت قطر الجميع بتنظيمها لبطولة العالم للرجال لكرة اليد عام 2015، حيث كانت النسخة الرابعة والعشرون من المونديال الذي استضافته قطر على مدار 18 يوما أفضل بطولة في تاريخ بطولة العالم لكرة اليد من كافة الجوانب، علاوة على حصول المنتخب القطري على المركز الثاني والذي يعد إنجازا تاريخيا غير مسبوقا على اعتبار أن منتخبنا هو أول منتخب آسيوي وعربي بل أول منتخب من خارج أوروبا يتواجد على منصة التتويج في بطولة العالم منذ انطلاقتها قبل أكثر من سبعين عاما.
وتولى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 7 مايو 2015 وتتواصل منذ ذلك الحين مسيرة الإنجازات ومن أبرزها فوز البطل معتز برشم بالميدالية الفضية لمسابقة الوثب العالي في دورة الالعاب الأولمبية “ريو 2016” وذهبية نفس المسابقة في بطولة العالم لألعاب القوى “لندن 2017”.;
وقد مرت اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها عام 1979 بعدة مراحل خلال الأربعين عاما، وكان سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني أول رئيس للجنة الأولمبية ثم سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني وسعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني وسعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي للجنة الأولمبية القطرية.
وشهدت الرياضة والحركة الأولمبية في قطر طفرة كبيرة خلال الأربعين سنة الماضية وتحققت العديد من الإنجازات الغير مسبوقة على مختلف الأصعدة وذلك للدور البارز الذي لعبته اللجنة الأولمبية القطرية في الارتقاء بكافة أنواع الرياضات علاوة على استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى التي جعلت قطر عاصمة الرياضة على مستوى العالم.
وقد تولى سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية مع صدور قرار الإنشاء بتاريخ في 14 مارس 1979 وتشكيل أول مجلس إدارة لها برئاسة سموه وعضوية رؤساء الاتحادات الرياضية آنذاك وذلك بموجب قرار المجلس الأعلى لرعاية الشباب رقم (1) لسنة 1979، لتبدأ الرياضة القطرية مرحلة الإنجازات مع حصول منتخب قطر على وصافة كأس للعالم للشباب بأستراليا عام 1981 ويعتبر هذا الانجاز من أهم وأبرز الانجازات التي حققتها الرياضة القطرية، ثم حصد البطل منصر محمد أول ميدالية قطرية في دورات الألعاب الآسيوية عندما تمكن من الفوز ببرونزية مسابقة العشاري في دورة الألعاب الآسيوية والتي أقيمت في دلهي الهندية سنة 1982، ومن الإنجازات البارزة أيضا تأهل منتخب قطر الأولمبي لكرة القدم إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984 لأول مره في تاريخه، وتحقيق منتخب قطر للشباب أول إنجاز رياضي لكرة السلة القطرية بحصوله على كأس آسيا الأولى للشباب عام 1988 بعد تغلبه في المباراة النهائية على المنتخب الفلبيني، وفوز اللاعب سالم سعيد بوشرباك بكأس العالم للبولينج في عام 1989.
واستمرت مسيرة الإنجازات بعد تولي سعادة الشيخ محمد بن خالد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 4 سبتمبر 1991، حيث حقق البطل محمد سليمان الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر بدورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992 والتي تعتبر أول ميدالية أولمبية قطرية، وفي نفس الوقت أول ميدالية أولمبية على مستوى الخليج العربي.
وتوج المنتخب القطري الأول لكرة القدم بلقب دورة كأس الخليج العربي الحادية عشرة التي أقيمت في الدوحة عام 1992 وذلك لأول مرة في تاريخه وكسر بذلك احتكار المنتخبين الكويتي والعراقي لألقاب البطولة منذ انطلاقتها.
وتولى سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 11 ديسمبر 1993 وكان الحدث الأبرز في فترة رئاسته هو استضافة دولة قطر لكأس العالم للشباب لكرة القدم عام 1995 حيث أثبتت دولة قطر للعالم قدرتها في تنظيم واستضافة أهم المحافل الرياضية، واستطاعت أن تنظم بطولة رياضية كروية كبرى بحجم كأس العالم للشباب بإبهار وإتقان وبزمن قياسي، حيث تم إسناد تنظيم البطولة لقطر قبل موعدها بأسبوعين تقريبا، وكان المسؤلون بالدولة في سباق مع الزمن وفي تحد خاص لإنهاء كافة الإجراءات التنظيمية للبطولة وهذا ما تم بالتأكيد بنجاح وتفوق بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم والدول المشاركة في البطولة.
وتولى سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية في 14 يونيو 1995 وفي عهده كانت لحظة الإعلان عن فوز قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 وذلك في 12 نوفمبر 2000، وأحرز أسعد سعيد سيف الميدالية البرونزية لرفع الأثقال في وزن 105 كجم بدورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 والتي تعتبر ثاني ميدالية قطرية في الأولمبياد.
وتولى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 12 ديسمبر 2000 وتحققت العديد من الإنجازات للرياضة القطرية خلال فترة رئاسة سموه والتي كان من أبرزها تأهل منتخب قطر الوطني لكرة اليد في شهر فبراير 2002 إلى نهائيات كأس العالم للرجال للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد القطرية، وقد شارك المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم الثامنة عشر للرجال والتي أقيمت في البرتغال عام 2003 واستطاع المنتخب أيضا من تحقيق نتائج مشرفة مكنته من الوصول إلى الدور الثاني للبطولة لأول مرة.
وتوج المنتخب القطري لثاني مرة بطلا لدورة كأس الخليج السابعة عشر التي أقيمت في الدوحة عام 2004 بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب العماني بضربات الجزاء الترجيحية.
كما حقق منتخب قطر الوطني لقب كأس آسيا للرجال لكرة السلة لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت بالصين تايبيه في شهر نوفمبر 2004.
واستضافت الدوحة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشر في ديسمبر 2006 وشارك في الحدث للمرة الأولى جميع الدول الـ 45 الأعضاء للمجلس الأولمبي الآسيوي، وتعتبر قطر أول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الأهمية بعد دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم.
وفي 2 ديسمبر 2010 فازت دولة قطر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بعدما اختيرت في التصويت الذي جرى بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيورخ السويسرية، لتصبح قطر أول دولة عربية وشرق أوسطية تنال هذا الشرف.
وأحرز البطلان ناصر بن صالح العطية ومعتز عيسى برشم ميداليتين برونزيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثلاثين “لندن 2012”
وتوج منتخبنا الوطني لكرة السلة بلقب بطولة العالم لمنافسات 33 التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب صربيا ليتوج باللقب العالمي الكبير لأول مرة في تاريخ كرة السلة القطرية.
وأبهرت قطر الجميع بتنظيمها لبطولة العالم للرجال لكرة اليد عام 2015، حيث كانت النسخة الرابعة والعشرون من المونديال الذي استضافته قطر على مدار 18 يوما أفضل بطولة في تاريخ بطولة العالم لكرة اليد من كافة الجوانب، علاوة على حصول المنتخب القطري على المركز الثاني والذي يعد إنجازا تاريخيا غير مسبوقا على اعتبار أن منتخبنا هو أول منتخب آسيوي وعربي بل أول منتخب من خارج أوروبا يتواجد على منصة التتويج في بطولة العالم منذ انطلاقتها قبل أكثر من سبعين عاما.
وتولى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في 7 مايو 2015 وتتواصل منذ ذلك الحين مسيرة الإنجازات ومن أبرزها فوز البطل معتز برشم بالميدالية الفضية لمسابقة الوثب العالي في دورة الالعاب الأولمبية “ريو 2016” وذهبية نفس المسابقة في بطولة العالم لألعاب القوى “لندن 2017”.;