تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية لـ 1200 من الأمهات الجدد
| منذ إطلاقه في مركز صحة المرأة والأبحاث -التابع لمؤسسة حمد الطبية- العام الماضي، قدّم برنامج الرعاية الصحية المنزلية لما بعد الولادة خدماته لما يزيد عن 1200 من الأمهات الجدد ومواليدهن على أيدى القابلات العاملات في المركز. ويرتكز هذا البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه في دولة قطر إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وذلك بعد تعديل هذه الممارسات لتتناسب مع الثقافة والتقاليد السائدة في المجتمع القطري.
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الصحية لفترة ما بعد الولادة للأمهات الجدد وأطفالهن في بيئتهم المنزلية خلال الأيام أو الأسابيع اللاحقة للولادة، وتقتصر خدمات البرنامج في الوقت الراهن على الأمهات اللاتي تمّ إدراجهن في وقت سابق تحت تصنيف ذوات الحمل عالي المخاطر، والأمهات اللاتي خضعن لعمليات الولادة القيصرية على أن يتم توسيع نطاق خدمات البرنامج ليشمل جميع حالات الولادة.
وقالت السيدة هيلة سالم -المدير التنفيذي للتمريض- في مركز صحة المرأة والأبحاث: «إن من أهم ما يتميّز به هذا البرنامج تزويد الأمهات الجدد بالمعلومات المهمة التي تحتاجها الأمهات الجدد وتحديد المكان والزمان التي تحتاج فيه الأمهات إلى دعم وتدخّل فريق القابلات المشرف على خدمات الرعاية الصحية المنزلية ذات العلاقة، ويقوم فريقنا المؤلّف من 4 قابلات في الوقت الحالي بإجراء 200 زيارة منزلية في الشهر، أي بمعدّل 8-10 زيارات يومياً».
وأضافت السيدة هيلة سالم: «تساعد القابلات الأمهات ومواليدهن على تجاوز الفترة الانتقالية من المستشفى إلى المنزل بأمان، وذلك من خلال الكشف المبكّر عن العديد من المضاعفات الشائعة والمرتبطة بفترة ما بعد الولادة بالنسبة للأم والمولود، وتعمل الزيارات المنزلية لفريق الرعاية على تعزيز الثقة بالنفس لدى الأمهات، خاصة الأمهات الجدد منهن».
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى تحقيق رضا المرضى والخروج الآمن للأمهات الجدد ومواليدهن من المستشفى، فإن هذا البرنامج ساعد في خفض معدّلات عودة الأمهات إلى المستشفى للعلاج، وذلك من خلال الكشف المبكّر عن المضاعفات المرتبطة بفترة ما بعد الولادة والتحويل الفوري للمريضات إلى خدمات الرعاية الصحية المناسبة لحالاتهن، بما في ذلك وحدة الأطباء المتنقّلة.;
يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الصحية لفترة ما بعد الولادة للأمهات الجدد وأطفالهن في بيئتهم المنزلية خلال الأيام أو الأسابيع اللاحقة للولادة، وتقتصر خدمات البرنامج في الوقت الراهن على الأمهات اللاتي تمّ إدراجهن في وقت سابق تحت تصنيف ذوات الحمل عالي المخاطر، والأمهات اللاتي خضعن لعمليات الولادة القيصرية على أن يتم توسيع نطاق خدمات البرنامج ليشمل جميع حالات الولادة.
وقالت السيدة هيلة سالم -المدير التنفيذي للتمريض- في مركز صحة المرأة والأبحاث: «إن من أهم ما يتميّز به هذا البرنامج تزويد الأمهات الجدد بالمعلومات المهمة التي تحتاجها الأمهات الجدد وتحديد المكان والزمان التي تحتاج فيه الأمهات إلى دعم وتدخّل فريق القابلات المشرف على خدمات الرعاية الصحية المنزلية ذات العلاقة، ويقوم فريقنا المؤلّف من 4 قابلات في الوقت الحالي بإجراء 200 زيارة منزلية في الشهر، أي بمعدّل 8-10 زيارات يومياً».
وأضافت السيدة هيلة سالم: «تساعد القابلات الأمهات ومواليدهن على تجاوز الفترة الانتقالية من المستشفى إلى المنزل بأمان، وذلك من خلال الكشف المبكّر عن العديد من المضاعفات الشائعة والمرتبطة بفترة ما بعد الولادة بالنسبة للأم والمولود، وتعمل الزيارات المنزلية لفريق الرعاية على تعزيز الثقة بالنفس لدى الأمهات، خاصة الأمهات الجدد منهن».
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى تحقيق رضا المرضى والخروج الآمن للأمهات الجدد ومواليدهن من المستشفى، فإن هذا البرنامج ساعد في خفض معدّلات عودة الأمهات إلى المستشفى للعلاج، وذلك من خلال الكشف المبكّر عن المضاعفات المرتبطة بفترة ما بعد الولادة والتحويل الفوري للمريضات إلى خدمات الرعاية الصحية المناسبة لحالاتهن، بما في ذلك وحدة الأطباء المتنقّلة.;