مواقف الدفنة.. معاناة مستمرة ووعود وهمية
| «سنوات طويلة ووعود وهمية لحل الأزمة»، بهذه الكلمات اشتكى عدد من المواطنين
لـ «العرب?» الجهات المختصة، بسبب أزمة نقص المواقف في منطقة الدفنة، مؤكدين أن الآلاف يومياً يعانون من تأخر إنجاز تعاملاتهم اليومية، نتيجة حالة الزحام الشديدة بالمنطقة، حسب تعبيرهم. وقالوا إن الأزمة تتفاقم يومياً مع زيادة أعداد المراجعين على الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة كنتيجة طبيعية لزيادة أعداد السكان، مشيرين إلى أن الحلول التي وضعها بعض المسؤولين، والمتمثلة في تخصيص عدد من قطع الأراضي الفضاء لتحويلها إلى مواقف سيارات، كلها مسكنات فقط، ولم تر النور منذ أعوام. وأضاف المواطنون أن غالبية المراجعين بالدفنة يحصلون على مخالفات مرورية، نتيجة اعتلائهم الأرصفة بسبب عدم وجود مواقف، موضحين أنه رغم تناول وسائل الإعلام لتلك المشكلة المزمنة، وتداولها بين المواطنين وفي المجالس وعبر البرامج الإذاعية والمرئية، إلا أن الواقع لم يتغير، بل يزداد سلباً يوماً بعد يوم، وما نشاهده في الشوارع الرئيسة أو حتى الفرعية دليل على ذلك. وطالب المواطنون الجهات المسؤولة في الدولة بتخفيف معاناة المواطنين والمقيمين، وإيجاد حلول جذرية لهذه الإشكالية التي تسبب غضباً كبيراً لمراجعي الوزارات والهيئات بالدفنة.;
لـ «العرب?» الجهات المختصة، بسبب أزمة نقص المواقف في منطقة الدفنة، مؤكدين أن الآلاف يومياً يعانون من تأخر إنجاز تعاملاتهم اليومية، نتيجة حالة الزحام الشديدة بالمنطقة، حسب تعبيرهم. وقالوا إن الأزمة تتفاقم يومياً مع زيادة أعداد المراجعين على الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة كنتيجة طبيعية لزيادة أعداد السكان، مشيرين إلى أن الحلول التي وضعها بعض المسؤولين، والمتمثلة في تخصيص عدد من قطع الأراضي الفضاء لتحويلها إلى مواقف سيارات، كلها مسكنات فقط، ولم تر النور منذ أعوام. وأضاف المواطنون أن غالبية المراجعين بالدفنة يحصلون على مخالفات مرورية، نتيجة اعتلائهم الأرصفة بسبب عدم وجود مواقف، موضحين أنه رغم تناول وسائل الإعلام لتلك المشكلة المزمنة، وتداولها بين المواطنين وفي المجالس وعبر البرامج الإذاعية والمرئية، إلا أن الواقع لم يتغير، بل يزداد سلباً يوماً بعد يوم، وما نشاهده في الشوارع الرئيسة أو حتى الفرعية دليل على ذلك. وطالب المواطنون الجهات المسؤولة في الدولة بتخفيف معاناة المواطنين والمقيمين، وإيجاد حلول جذرية لهذه الإشكالية التي تسبب غضباً كبيراً لمراجعي الوزارات والهيئات بالدفنة.;