تعرف على أكثر الدول إنفاقا في سباق التسليح والدفاع
|16/02/2019
إذا ملكت التكنولوجيا تمتلك القوة معادلة بسيطة تتبعها الدول لاسيما تلك المعروفة بالقوى العظمى أو ما تسمى وللحفاظ على اللقب دخل كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في سباق للتسلح حتى نهاية الحرب الباردة وبعد انهيار المعسكر الشيوعي وقعت واشنطن وموسكو معاهدات عدة للحد من هذا السباق منها معاهدة نيوستارت التي تم توقيعها عام في التشيك بين الولايات المتحدة وروسيا للحد من التسلح النووي دخول أطراف أخرى سباق التسلح منها إيران والصين وعدم التزام روسيا بحسب ما تقول الولايات المتحدة جعل إدارة ترمب تراجع معاهداتها فقررت إدارة ترمب تعليق المشاركة في معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى والتي تم توقيعها عام من قبل الرئيسين الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف تمهيدا للانسحاب منها وتم تدميره مائة صاروخ من كلا الطرفين بموجبها بالرغم من توقيع هذه المعاهدات للحد من سباق التسلح فإنها كانت محدودة فمثلا المعاهدة الأخيرة التي ذكرناها والمتعلقة بالصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى كانت فقط طعنا في الصواريخ التي تطلق من اليابسة فلا تشمل تلك التي يمكن إطلاقها من الطائرات والسفن والغواصات ولم يكشف الكرة الأرضية كاملة طموح التسلح لدى هذه القوى فقد امتد ليشمل الفضاء ومن هنا عرفنا حرب النجوم سباق التسلح شكل خطرا على الجميع واستنفذت قدرات مالية هائلة وأدى إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في العالم حتى بلغ ألفا وسبعمائة مليار دولار العام الماضي وهنا نلاحظ ترتيب الدول الأولى من حيث الإنفاق في مجال الدفاع فنلاحظ الولايات المتحدة في المرتبة الأولى تليها الصين ثم السعودية وبريطانيا وروسيا السادسة وتأتي إسرائيل في المرتبة الرابعة عشرة أما إيران في المرتبة الثالثة والثلاثين فنحن أمام سباق تسلح جديد يقودنا إلى مزيد من الحروب