بينها دعم ميسي.. سبعة أسباب ساهمت في تمديد عقد فالفيردي

حتى موسم 2019-2020 سيبقى الإسباني إيرنستو فالفيردي على رأس الجهاز الفني لبرشلونة مع وجود خيار يسمح بتمديد التعاقد لموسم إضافي.

وتولى فالفيردي (55 عاما) تدريب برشلونة خلفا للويس إنريكي بعدما حقق نجاحات مع أتلتيك بيلباو.

لكنه واجه انتقادات بسبب مشوار الفريق في دوري الأبطال، حيث ودّع البطولة أمام روما بعدما فرط في تقدمه 4-1 ذهابا ليخسر 3-صفر إيابا.

وأضر هذا الإخفاق في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا، والتي لم يفز برشلونة بلقبها منذ 2015، بسمعة فالفيردي، وأثار شكوكا حول مستقبله مع الفريق.

ولكن هناك سبعة أسباب كانت حاسمة في تمديد التعاقد معه في هذا المنعرج الحاسم في الموسم:

– نجاح رياضي: أولى النقاط التي ساهمت في تمديد عقده، كانت فوزه بلقبي الليغا وكأس الملك الموسم الماضي، ولقب السوبر الإسباني مطلع الموسم الجاري.

– غرفة الملابس: فالفيردي يعمل بشكل جيد مع اللاعبين، وهم يحترمونه والعلاقة بين الطرفين تسير بشكل تلقائي ودون عوائق، ولولا المناخ الجيد في غرفة الملابس لما كان مدد له.

– توقيت الإعلان: في وقت مهم من الموسم وقبل أيام من مواجهته أولمبيك ليون في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أرادت إدارة البرسا أن تبقي تركيزه فقط على النواحي الرياضية دون التفكير بمستقبله في النادي.

– مدرب براغماتي: منذ قدومه إلى الفريق، وافق على قرارات عدة اتخذت من الإدارة العليا، كبيع باولينيو، وعدم التعاقد مع بديل لجوردي ألبا، لكنه أصر على التعاقد مع جيسيون موريلو وكيفن برنس بواتينغ.

– حال للمشاكل: ساهم بحل مشاكل معقدة في النادي، بينها مسألة الفرنسي عثمان ديمبلي -الذي يعد اليوم أحد أبرز لاعبي الفريق-، إذ إن تدخله ساهم في بقائه في النادي، وكذا يفعل مع البرازيلي فيليبي كوتينيو ويحاول جاهدا إعادته لمستواه السابق عبر منحه الثقة بإشراكه في المباريات.

– دعم ميسي: رأي قائد الفريق حاسم في بقاء المدرب أو رحيله، ويبدو أن فالفيردي يحوز على ثقة ليونيل ميسي، وأن علاقة الجانبين جيدة.

– صورة النادي: منذ تعيينه مدربا لم تتحدث عنه الصحافة سلبا يوما ما أو كان مثيرا للجدل أو جلب المتاعب للفريق أو تحدث بتصريح خارج السياق، وهذا يعد أمرا مهما بالنسبة للفريق الكتالوني.

المصدر : الصحافة الإسبانية

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *