«المستشفى الأهلي» ينظم مؤتمراً عن الصداع وطرق علاجه
| نظم المستشفى الأهلي، يوم الجمعة الماضي بفندق هيلتون الدوحة قاعة الناصرة، مؤتمراً عن مرض «الصداع» لدى الكبار والصغار، تناول خلاله أنواع هذا المرض وأسبابه وأنجع الطرق في معالجته. وشهد المؤتمر -الذي تواصل على امتداد ساعات ثمانية، وشارك فيه نخبة من الأطباء البارزين من المستشفى الأهلي ومستشفى حمد العام، ومركز سدرةالطبي- حضوراً مميزاً وكبيراً من قِبل المهتمين بهذا المجال، بالإضافة إلى جمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام في قطر، نظراً لما يمثله هذا المؤتمر من أهمية كبرى؛ فإلى جانب ما تطرّق إليه المحاضرون عن سبل الوقاية من مرض الصداع والمضاعفات الناتجة عنه وأحدث طرق علاجه. بيّنوا كذلك مدى ارتباط هذا المرض بالعديد من الأمراض الأخرى، والتي يمكن أن يكون دلالة على أمراض مختلفة منها ما هو خطير مثل النزيف والأورام التي تصيب المخ وغيرها.
افتتح المؤتمر بآيات بيّنات من القرآن الكريم، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين -استشاري ورئيس الجراحة العام والمدير الطبي بالمستشفى الأهلي- كانت بمثابة إيذان بانطلاق فعاليات المؤتمر الذي حاضر فيه كل من البروفيسور الدكتور أزهر داود استشاري أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال بالمستشفى الأهلي ورئيس المؤتمر، والبروفيسور الدكتور عامر سالم نجم الدين استشاري طب الأعصاب بالمستشفى الأهلي، والدكتور الفاتح بشير الملك استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالمستشفى الأهلي، والدكتور رضوان عبدالعال استشاري الطب النفسي بالمستشفى الأهلي، والدكتورة هناء الصناديقي استشارية طب السمع والاتزان بالمستشفى الأهلي، والدكتورة فردوس حامد عابدين استشارية الأشعة بالمستشفى الأهلي، بالإضافة إلى الدكتور خالد عوض محمد استشاري طب أعصاب الأطفال مركز سدرة الطبي، والدكتورة سها يعقوب المكي استشاري طب الأعصاب بمستشفى حمد.
تبادل الخبرات
وأكد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين أن مرض الصداع يعدّ واحداً من بين أمراض العصر الأكثر انتشاراً بين الناس، وتعود أسبابه إلى عوامل مختلفة. وبيّن أن مرض الصداع ينقسم إلى أنواع عدة، منها ما هو مزمن ومنها ما يعتبر عرضياً يكون عادة نتاج لضغوط الحياة ولعوامل نفسية بالأساس، ثم قال: «ما نتطرق له اليوم من خلال هذا المؤتمر، بصحبة نخبة من الأطباء المتميزين في مجالاتهم لا يهمّ الكبار فقط، وإنما يطول الأطفال الذين يعانون من مرض الصداع أيضاً في حالات عديدة».
وأضاف: «يعمل المستشفى الأهلي ومنذ سنوات على إقامة المؤتمرات الطبية في اختصاصات مختلفة، ويتم خلالها مناقشة الحلول الجديدة والجذرية في التعامل مع هذه الأمراض. ويعدّ مؤتمر اليوم -الذي يُعنى بأمراض الصداع أو الصداع النصفي المزمن وأحدث طرق تشخيصها وعلاجها- واحداً من بين هذه المؤتمرات التي يسعى من ورائها المستشفى الأهلي إلى تبادل الأفكار والخبرات بين الأطباء المشاركين، وتقديم أقصى درجات الاستفادة لكل الحضور؛ حيث وضعنا المعايير اللازمة لإطلاعهم على أسباب هذا المرض وأنواعه وكيفية علاجه».
مؤتمر مهم
من جانبه، رحّب البروفيسور الدكتور أزهر داود -استشاري أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال بالمستشفى الأهلي ورئيس المؤتمر- بكل الحضور في البداية، وتحدّث عن أهمية الموضوع المُثار الذي يهم الكثيرين، والذي يناقشه هذا المؤتمر الذي يمتد ليوم كامل بمشاركة جمع من أكفأ الأطباء في كلّ من المستشفى الأهلي ومستشفى حمد العام، ومركز سدرة الطبي، وقال: «اعتاد المستشفى الأهلي تنظيم المؤتمرات الطبية، وسيكون مؤتمر الصداع 2019 نسخة أولى لمؤتمرات أخرى تكون سنوية وتُعنى بالمرض ذاته، وأحدث الطرق لتشخيصه وعلاجه».
وأشار إلى أن مرض الصداع شائع في كلّ المجتمعات، ويشتكي منه العديد من الناس، غير أن أسبابه مختلفة ودلالاته كذلك، فهناك من الصداع ما هو مرتبط بمسائل وراثية جينية أهمها مرض الصداع النصفي، وهناك أنواع من الصداع تكون علامات وإشارات تدلّ على وجود أمراض أخرى يمكن أن تصنّف على أنها خطيرة من بينها الأورام التي تصيب المخ، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل التي تصيب الأذن الوسطى وغيرها». وأضاف: «نعمل من خلال هذا المؤتمر المهم على أن نأتي على كلّ أسباب الصداع باختلاف أنواعه، سواء لدى الكبار أو الأطفال أو حتى لدى النساء الحوامل، ونعرض أحدث الوسائل وأنجع طرق للعلاج».
أنواع الصداع
وخلال مداخلته في هذا المؤتمر، تحدّث البروفيسور الدكتور عامر سالم نجم الدين -استشاري طب الأعصاب بالمستشفى الأهلي- عن أنواع الصداع التي يتجاوز عددها 200 نوع، وأكّد أن أنواع الصداع تختلف حسب السبب، وتتحدد طبقاً لنوع الآلام ومكان تواجدها بالرأس. ثم قال: «أكثر أنواع الصداع انتشاراً هو الصداع النصفي، ويختلف هذا الأخير عن الصداع العادي من حيث الأعراض والأسباب أيضاً، حيث إن الصداع النصفي هو عبارة عن حدوث ألم شديد في أحد جانبي الرأس، سواء الجانب الأيمن أو الأيسر بدءاً من منتصف الرأس. في حين تساهم أسباب وعوامل عدة في حدوث باقي أنواع الصداع باختلاف أنواعه ودرجات آلامه، من بينها الإصابة ببعض الأمراض العضوية، أو التهاب الجيوب الأنفية، ومشاكل الأسنان والفكين، وعوامل أخرى مثل السهر والتغذية غير الصحية، بالإضافة طبعاً إلى العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر». وأضاف: «يتوقف علاج الصداع والتخلص من الآلام المنجرة عنه على التشخيص الجيد وتحديد المشكلة الصحية التي يعاني منها الشخص، والتي تكون السبب الرئيسي لحدوث الصداع وتكرره. لذلك، فإن الفحوصات والكشف الجيد لدى الأطباء المختصين يُعدّان من أهم خطوات تحديد سبب حدوث الصداع ووصف العلاج المناسب له».
الصداع لدى الطفل
ومن جانبه، أكد الدكتور الفاتح بشير الملك -استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالمستشفى الأهلي- أن على كل شخص يشتكي من تكرار حدوث الصداع بصورة كبيرة ومتتالية، أن يتقدم لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل لتحديد الأسباب. وقال: «يمكن وصف الصداع بأنه عبارة عن ألم تتراوح شدته بين الخفيف والشديد يغزو منطقة الرأس والرقبة، وتكون أسبابه مجهولة غالباً، والتي قد تكون على صلة بنمط الحياة التي يعيشها الأشخاص، أو النمط الغذائي. فبزوال الأسباب، قد يزول الصداع فوراً أو تدريجياً على الأقل». وأضاف: «يُصاب الأطفال أيضاً بأنواع عدة من الصداع، منها حالات الصداع نفسها التي يختبرها البالغون، ولكن يمكن أن تختلف الأعراض والأسباب أيضاً. وقد تصعّب هذه الاختلافات في الأعراض تحديد نوع الصداع لدى الطفل، وخاصة لدى الأطفال الأصغر سناً، حيث ينجم الصداع عند الأطفال -في بعض الحالات- عن عدوى، أو زيادة في الوزن، أو إشكالات على مستوى الرأس دون سبب واضح». وختم قائلاً: «يظن البعض أن المسكّنات علاج مجدٍ لكل أنواع الصداع، ولا يعلمون أن المسكّنات نفسها قد تكون في أغلب الأحيان سبباً في مضاعفات أخرى تطال القلب وغيره، ولا ينتبه كثير من الناس إلى أن الصداع خاصة إذا كان حاداً يمكن أن يكون إشارات حمراء تدل على الإصابة بمرض آخر أو مؤشر على نزيف حاد أو التهابات وأورام تصيب الدماغ».
الارتقاء بالخدمات
وعلى جانب المؤتمر، أوضح الدكتور لؤي الفخري -مدير التدريب وتطوير الأعمال بالمستشفى الأهلي- أن مؤتمر الصداع يُعدّ واحداً من المؤتمرات المهمة التي عكف المستشفى الأهلي على تنظيمها؛ نظراً لما يمثّله الصداع من عارض مرضي تتعدد أسبابه، ولا تخلو معظم البيوت من الشكوى منه. وأكد أن اللجنة المنظمة اختارت المتحدثين في هذا المؤتمر بعناية، حيث تناول المتحدثون من المستشفى الأهلي ومستشفى حمد «وسدرة» أسباب الصداع، وتطرّقوا إلى أبرز الطرق للوقاية والعلاج بما يعود بالنفع على المريض. وشدّد الدكتور لؤي على أن المستشفى الأهلي حريص على الارتقاء بالخدمات الطبية التي يقدّمها للمرضى، من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات والاطلاع على نتائج الأبحاث العلمية المقدمة خلالها.;
افتتح المؤتمر بآيات بيّنات من القرآن الكريم، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين -استشاري ورئيس الجراحة العام والمدير الطبي بالمستشفى الأهلي- كانت بمثابة إيذان بانطلاق فعاليات المؤتمر الذي حاضر فيه كل من البروفيسور الدكتور أزهر داود استشاري أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال بالمستشفى الأهلي ورئيس المؤتمر، والبروفيسور الدكتور عامر سالم نجم الدين استشاري طب الأعصاب بالمستشفى الأهلي، والدكتور الفاتح بشير الملك استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالمستشفى الأهلي، والدكتور رضوان عبدالعال استشاري الطب النفسي بالمستشفى الأهلي، والدكتورة هناء الصناديقي استشارية طب السمع والاتزان بالمستشفى الأهلي، والدكتورة فردوس حامد عابدين استشارية الأشعة بالمستشفى الأهلي، بالإضافة إلى الدكتور خالد عوض محمد استشاري طب أعصاب الأطفال مركز سدرة الطبي، والدكتورة سها يعقوب المكي استشاري طب الأعصاب بمستشفى حمد.
تبادل الخبرات
وأكد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين أن مرض الصداع يعدّ واحداً من بين أمراض العصر الأكثر انتشاراً بين الناس، وتعود أسبابه إلى عوامل مختلفة. وبيّن أن مرض الصداع ينقسم إلى أنواع عدة، منها ما هو مزمن ومنها ما يعتبر عرضياً يكون عادة نتاج لضغوط الحياة ولعوامل نفسية بالأساس، ثم قال: «ما نتطرق له اليوم من خلال هذا المؤتمر، بصحبة نخبة من الأطباء المتميزين في مجالاتهم لا يهمّ الكبار فقط، وإنما يطول الأطفال الذين يعانون من مرض الصداع أيضاً في حالات عديدة».
وأضاف: «يعمل المستشفى الأهلي ومنذ سنوات على إقامة المؤتمرات الطبية في اختصاصات مختلفة، ويتم خلالها مناقشة الحلول الجديدة والجذرية في التعامل مع هذه الأمراض. ويعدّ مؤتمر اليوم -الذي يُعنى بأمراض الصداع أو الصداع النصفي المزمن وأحدث طرق تشخيصها وعلاجها- واحداً من بين هذه المؤتمرات التي يسعى من ورائها المستشفى الأهلي إلى تبادل الأفكار والخبرات بين الأطباء المشاركين، وتقديم أقصى درجات الاستفادة لكل الحضور؛ حيث وضعنا المعايير اللازمة لإطلاعهم على أسباب هذا المرض وأنواعه وكيفية علاجه».
مؤتمر مهم
من جانبه، رحّب البروفيسور الدكتور أزهر داود -استشاري أمراض المخ والأعصاب عند الأطفال بالمستشفى الأهلي ورئيس المؤتمر- بكل الحضور في البداية، وتحدّث عن أهمية الموضوع المُثار الذي يهم الكثيرين، والذي يناقشه هذا المؤتمر الذي يمتد ليوم كامل بمشاركة جمع من أكفأ الأطباء في كلّ من المستشفى الأهلي ومستشفى حمد العام، ومركز سدرة الطبي، وقال: «اعتاد المستشفى الأهلي تنظيم المؤتمرات الطبية، وسيكون مؤتمر الصداع 2019 نسخة أولى لمؤتمرات أخرى تكون سنوية وتُعنى بالمرض ذاته، وأحدث الطرق لتشخيصه وعلاجه».
وأشار إلى أن مرض الصداع شائع في كلّ المجتمعات، ويشتكي منه العديد من الناس، غير أن أسبابه مختلفة ودلالاته كذلك، فهناك من الصداع ما هو مرتبط بمسائل وراثية جينية أهمها مرض الصداع النصفي، وهناك أنواع من الصداع تكون علامات وإشارات تدلّ على وجود أمراض أخرى يمكن أن تصنّف على أنها خطيرة من بينها الأورام التي تصيب المخ، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل التي تصيب الأذن الوسطى وغيرها». وأضاف: «نعمل من خلال هذا المؤتمر المهم على أن نأتي على كلّ أسباب الصداع باختلاف أنواعه، سواء لدى الكبار أو الأطفال أو حتى لدى النساء الحوامل، ونعرض أحدث الوسائل وأنجع طرق للعلاج».
أنواع الصداع
وخلال مداخلته في هذا المؤتمر، تحدّث البروفيسور الدكتور عامر سالم نجم الدين -استشاري طب الأعصاب بالمستشفى الأهلي- عن أنواع الصداع التي يتجاوز عددها 200 نوع، وأكّد أن أنواع الصداع تختلف حسب السبب، وتتحدد طبقاً لنوع الآلام ومكان تواجدها بالرأس. ثم قال: «أكثر أنواع الصداع انتشاراً هو الصداع النصفي، ويختلف هذا الأخير عن الصداع العادي من حيث الأعراض والأسباب أيضاً، حيث إن الصداع النصفي هو عبارة عن حدوث ألم شديد في أحد جانبي الرأس، سواء الجانب الأيمن أو الأيسر بدءاً من منتصف الرأس. في حين تساهم أسباب وعوامل عدة في حدوث باقي أنواع الصداع باختلاف أنواعه ودرجات آلامه، من بينها الإصابة ببعض الأمراض العضوية، أو التهاب الجيوب الأنفية، ومشاكل الأسنان والفكين، وعوامل أخرى مثل السهر والتغذية غير الصحية، بالإضافة طبعاً إلى العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر». وأضاف: «يتوقف علاج الصداع والتخلص من الآلام المنجرة عنه على التشخيص الجيد وتحديد المشكلة الصحية التي يعاني منها الشخص، والتي تكون السبب الرئيسي لحدوث الصداع وتكرره. لذلك، فإن الفحوصات والكشف الجيد لدى الأطباء المختصين يُعدّان من أهم خطوات تحديد سبب حدوث الصداع ووصف العلاج المناسب له».
الصداع لدى الطفل
ومن جانبه، أكد الدكتور الفاتح بشير الملك -استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بالمستشفى الأهلي- أن على كل شخص يشتكي من تكرار حدوث الصداع بصورة كبيرة ومتتالية، أن يتقدم لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل لتحديد الأسباب. وقال: «يمكن وصف الصداع بأنه عبارة عن ألم تتراوح شدته بين الخفيف والشديد يغزو منطقة الرأس والرقبة، وتكون أسبابه مجهولة غالباً، والتي قد تكون على صلة بنمط الحياة التي يعيشها الأشخاص، أو النمط الغذائي. فبزوال الأسباب، قد يزول الصداع فوراً أو تدريجياً على الأقل». وأضاف: «يُصاب الأطفال أيضاً بأنواع عدة من الصداع، منها حالات الصداع نفسها التي يختبرها البالغون، ولكن يمكن أن تختلف الأعراض والأسباب أيضاً. وقد تصعّب هذه الاختلافات في الأعراض تحديد نوع الصداع لدى الطفل، وخاصة لدى الأطفال الأصغر سناً، حيث ينجم الصداع عند الأطفال -في بعض الحالات- عن عدوى، أو زيادة في الوزن، أو إشكالات على مستوى الرأس دون سبب واضح». وختم قائلاً: «يظن البعض أن المسكّنات علاج مجدٍ لكل أنواع الصداع، ولا يعلمون أن المسكّنات نفسها قد تكون في أغلب الأحيان سبباً في مضاعفات أخرى تطال القلب وغيره، ولا ينتبه كثير من الناس إلى أن الصداع خاصة إذا كان حاداً يمكن أن يكون إشارات حمراء تدل على الإصابة بمرض آخر أو مؤشر على نزيف حاد أو التهابات وأورام تصيب الدماغ».
الارتقاء بالخدمات
وعلى جانب المؤتمر، أوضح الدكتور لؤي الفخري -مدير التدريب وتطوير الأعمال بالمستشفى الأهلي- أن مؤتمر الصداع يُعدّ واحداً من المؤتمرات المهمة التي عكف المستشفى الأهلي على تنظيمها؛ نظراً لما يمثّله الصداع من عارض مرضي تتعدد أسبابه، ولا تخلو معظم البيوت من الشكوى منه. وأكد أن اللجنة المنظمة اختارت المتحدثين في هذا المؤتمر بعناية، حيث تناول المتحدثون من المستشفى الأهلي ومستشفى حمد «وسدرة» أسباب الصداع، وتطرّقوا إلى أبرز الطرق للوقاية والعلاج بما يعود بالنفع على المريض. وشدّد الدكتور لؤي على أن المستشفى الأهلي حريص على الارتقاء بالخدمات الطبية التي يقدّمها للمرضى، من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات والاطلاع على نتائج الأبحاث العلمية المقدمة خلالها.;