اغتيال خاشقجي.. سبعة أسئلة أمام الإدارة الأميركية
|طلب عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بوب مينانديز، والسيناتور باتريك ليهي نائب رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، وجميع الأعضاء الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، من وزير الخارجية الأميركي مايك بامبيو إحاطة بشأن فشل إدارة ترمب في اتخاذ قرار بشأن دور المسؤولين السعوديين بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي.
ووجهوا سبعة أسئلة، وطالبوا بإجابات عليها، وهي:
– ما هي الخطوات التي اتخذتها الإدارة لتحديد ما إذا كان أي شخص أجنبي مسؤولا عن وفاة جمال خاشقجي، وأن يمتثل لقانون ماغنيتسكي؟
– ما هي المعلومات، على وجه التحديد، التي فكرت فيها الإدارة، أو سعت للحصول عليها، فيما يتعلق بدور كبار المسؤولين السعوديين، بما في ذلك ولي العهد، في وفاة جمال خاشقجي؟
– ما الذي قامت به الإدارة بالتحديد للحصول على معلومات بشأن وفاة جمال خاشقجي من الدول الأخرى والمنظمات غير الحكومية التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان؟
– ما هي الأدلة التي تمتلكها الإدارة فيما يتعلق بالسبب أو الظروف المحيطة بوفاة جمال خاشقجي؟
– إلى أي مدى نظرت الإدارة في المعلومات المقدمة من رئيس وعضو مجلس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بما في ذلك خطابا 10 أكتوبر/تشرين الأول و21 نوفمبر/تشرين الثاني 2018؟
– على أي أساس قانوني، إن وجد، تؤكد الإدارة أنه ليس من المطلوب تقديم تقرير إلى الكونغرس بموجب قسم قانون ماغنيتسكي؟
-ما هي الخطوات التي اتخذتها الإدارة للعمل مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي؟
وكان جميع الأعضاء الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي طالبوا سابقا البيتَ الأبيض بإطلاع الكونغرس على آخر المستجدات، وفقا لقانون ماغنيتسكي، بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب من تورط أي شخصية أجنبية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، لكن ترامب رفض الرد.
المصدر : الجزيرة