لون حياتك.. مبادرة تجعل من الألوان وسيلة علاج
|14/02/2019
لون حياتك هذا ما تفعله نيفين منذ عدة سنوات مبادرة تجعل من الألوان وسيلة للعلاج من خلال الفن فمن ناحية تترك لوحات فنية تزين بها جدران المدارس ومن ناحية أخرى ترسم بسمة على وجوه من يشارك في الرسم والتلوين وتحديدا الأطفال تقول نفين إن ذلك يخفف من الضغوط النفسية المحيطة بهم لما يتعرضون له ويشاهدونه من ممارسات الاحتلال كثير كثير مبسوطة مع الأفراد بالمجتمع ويكونوا الأطفال مبسوطين النتيجة اللي تطلع بالعمل الفني كمان كثير حلو طيب تعطينا تعطينا ألوان حلوي التغيير من نفسية الأطفال وإضافة إلى هذه البسمة فإن هذه الألوان تحمل رسائل مجتمعية ووطنية عدة ليس بعيدا من هنا لكن على الجانب الآخر من جدار الفصل العنصري فنانة فلسطينية أخرى ترسم مع طلاب مدارس آخرين وتخص بالذات فئات وأطفالا يتوقون إلى ألوان تجمل حياتهم تتنقل فداء من مدرسة إلى أخرى لترسم على جدران المدارس الخارجية تسمي مبادرتها الفن والحياة وغالبا ما تطوع ريشتها في إبراز جوانب مختلفة للقضية الفلسطينية أكيد الجدران بس عشان بس للتزيين لا لأنه في هدف في رسالة هذه الرسالة تطغى صورة القدس الجداريات التي ترسمها فداء وتقول إنها أتقنت رسمها قبل أن تزورها كذلك هؤلاء الطلاب الذين يمنعهم الاحتلال من الوصول إلى مدينتهم الأحد لكن دون أن يزوروها فإنهم يرسمونها نسخة عن صورة حفرت في وجدانهم نجوان سمري الجزيرة القدس المحتلة