ياباني يحول عشقه للموسيقى إلى حفظ التراث
|14/02/2019
اليابان تعد من أكثر الدول تقدما لذلك يعتقد كثيرون أن جميع تسجيلات الفنوغراف فيها تم تحويلها إلى ملفات رقمية لكن الحقيقة عكس ذلك تماما هاروهيكو كوري يكاد يكون الوحيد في بلاده الذي يقوم بتحويل تسجيلات اسطوانة قديمة إلى أقراص سي دي وتيرة التحديث في اليابان ورغبة الناس في الانتقال لاستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات تجعلهم يهملون الكثير من الأغراض السلمية وهو أمر خطير تمتلك كنوزا ثقافية كما هو الحال في أسطوانات الفونوغراف تحويل الأسطوانة إلى ملفات رقمية يبدأ بتنظيفها بمواد خاصة ثم يستخدم أجهزة حديثة لفصل الضجيج الناتج عن الاسطوانة فالأصوات المغنين وطريقة القيام بذلك تعد من أسرار مين أنتجت ثلاثمائة سيدي وحصلت على جائزة تقديرا لوزارة الثقافة عام لإصلاح أسطوانة للفنان شهير فترة الأربعينيات وأرغب في أن أنقل خبرتي إلى الدول الأخرى لتحفظ أيضا تراثها الفني من الضياع شدة حبه لهذا العمل وانغماسه في أصبح هو وزوجته يعيشان تفاصيل حياتهم اليومية وكأنهما يعيشان في حقبة الثلاثينيات وتسريحات الشعر وأغراض المنزلي كلها من حقبة ثلاثينيات القرن الماضي أعتقد أن الناس سئموا من الحداثة التي تقدم لنا الكثير من الأغراض التي نحتاجها في حياتنا اليومية بل علينا ولذلك نتلقى الكثير من التشجيع وقلنا بتشكيل ناد لموسيقي الموسيقى القديمة وأدواء الثلاثينيات وهو يضم مائة شخص الزوجين الذي صمم أيضا على طراز حقبة الثلاثينيات ليتحول في أيام محددة من كل أسبوع إلى متحف مفتوح وصالون فني يزوره الناس للاستماع إلى الموسيقى القديمة مقابل نحو ثلاثين دولارا للشخص الواحد فادي سلامة الجزيرة