قتلى للحشد الشعبي في تفجير بسامراء واغتيال مسؤول بالشرطة
|قتل ثمانية من فصيل “سرايا السلام” العراقي في انفجار عبوة جنوب مدينة سامراء شمال بغداد، بينما قتل قائد مكافحة المتفجرات بشرطة محافظة صلاح الدين في انفجار عبوة أخرى. بالمقابل قتل عشرة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في سامراء والموصل.
وقال مصدر في “سرايا السلام” -أحد الفصائل المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي والتابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر– إن الانفجار الذي أودى بحياة ثمانية من أفراد الفصيل المسلح وقع في منطقة الجزيرة التي تقع جنوب غرب سامراء، وأنه استهدف دورية تابعة للفصيل، وأن من بين القتلى آمر فوج التدخل التابع لسرايا السلام.
ومنطقة الجزيرة تربط ثلاث محافظات عراقية من بينها محافظة صلاح الدين الواقعة شمالي العراق، وهي إحدى المناطق الساخنة التي تقول السلطات العراقية إنها ما تزال تضم خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن العقيد غالب الدوري قائد مكافحة المتفجرات في شرطة محافظة صلاح الدين قتل اليوم في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه في منطقة جبال مكحول شمالي المحافظة.
قتلى للتنظيم
في المقابل، أعلن مصدر بجهاز مكافحة الإرهاب في سامراء مقتل ستة من عناصر تنظيم الدولة -بينهم قيادي- في عملية شرق سامراء (120 كلم شمال بغداد)، وقد نفذها فوج من شرطة طوارئ المحافظة في منطقة مطيبيجة.
وفي السياق نفسه، ذكر الملازم أول في الجيش العراقي علاء عثمان لوكالة الأناضول أن قوة مشتركة من شرطة نينوى والجيش نفذت عملية أمنية بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مسلحين من تنظيم الدولة مختبئين في أنفاق بجبال ناخيرة جنوب غربي الموصل.
وقد أسفرت العملية عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم بعد محاصرتهم في مخبئهم وتبادل لإطلاق النار معهم.
يشار إلى أنه رغم إعلان العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة جميع أراضيه من قبضة تنظيم الدولة، فإنه ما يزال للتنظيم خلايا نائمة في أرجاء البلاد تعتمد طريقة حرب العصابات.
المصدر : وكالات