اتهام ضابطة أميركية بالتجسس لصالح إيران
|وجهت وزارة العدل الأميركية تهما لضابطة استخبارات سابقة في سلاح الجو الأميركية بالتجسس لصالح إيران. كما فرضت وزارة المالية عقوبات على شركتين إيرانيتين وتسعة أشخاص مرتبطين بهما.
وقالت الوزارة إن مونيكا ويت كشفت عن ضابط أميركي وساعدت الحرس الثوري الايراني على تطوير أهداف إلكترونية في الجيش الأميركي.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن ويت انقلبت بدواع أيدولوجية على بلدها، وكشفت عن عمليات استخبارية أميركية ضد طهران.
وكانت ويت -وفقا للمسؤولين- قد غادرت الولايات المتحدة إلى إيران عام 2013.
في الوقت نفسه، فرضت وزارة المالية الأميركية عقوبات على شركتين إيرانيتين وتسعة أشخاص مرتبطين بهما.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن شركة “نت بيغارد” استهدفت مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وعناصر في الجيش الأميركي بحملات إلكترونية.
وأضافوا أن شركة “نيو هورايزون” نظمت مؤتمرات دولية بهدف دعم جهود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد وجمع معلومات استخباراتية من أشخاص حضروا هذه المؤتمرات.
المصدر : الجزيرة