قتلى وجرحى من الحرس الثوري بهجوم انتحاري جنوب شرق إيران
|ذكرت وكالة فارس للأنباء اليوم أن 20 من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وقالت الوكالة إن عشرة من أفراد الحرس الثوري أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف حافلة كانت تقل قوة أمنية.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة، مهددة بالانتقام من المفذين وداعميهم، وفق بيان.
ووقع الهجوم على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش، وهي منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة معارضة ومهربو المخدرات.
وذكرت الوكالة أن “جيش العدل”، وهي جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظة سيستان وبلوشستان، تقول إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق البلوش وأهل السنة، وتعتبرها طهران جماعة إرهابية، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن أعداد القتلى المصرح بها “غير رسمية حتى الآن”، مؤكدا أن الحرس الثوري وصف الهجوم بأنه “إرهابي” نفذته جماعة “تكفيرية”.
يشار إلى أن قاعدة لقوات الباسيج شبه العسكرية تعرضت لهجوم تبنته جماعة “جيش العدل” مطلع الشهر الجاري بمدينة نيكشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين.
كما تعرضت إيران في ديسمبر/كانون الأول الماضي لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة بمدينة جابهار جنوبي شرقي البلاد مما أودى بحياة أربعة أفراد، بينهم شرطيان.
واستهدف هجوم آخر في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي عرضا عسكريا بمدينة الأهواز أسفر عن سقوط 25 قتيلا.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني على إثرها دولاً خليجية بالوقوف وراء الهجوم، فيما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران، ووجهت له احتجاجا شديد اللهجة على مواقف مسؤولين إماراتيين أعلنوا دعمهم لهجوم الأهواز.
المصدر : الجزيرة + وكالات