تايلاند تفرج عن «العريبي» بعد سحب طلب تسليمه للبحرين
| غادر لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ حكيم العريبي سجناً تايلاندياً، أمس الاثنين، بعدما أسقطت السلطات قضية مثيرة للجدل لتسليمه إلى بلاده.
وقال شاهد من «رويترز» إن العريبي (25 عاماً) غادر السجن الاحتياطي في بانكوك بعد قليل من إعلان ممثلي الادعاء سحب البحرين طلبها لتسليمه بتهمة ارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011.
كان العريبي (25 عاماً) قد فر من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
وقال تشاتشوم أكابين، وهو مسؤول في مكتب المدعي العام التايلاندي، أمس الاثنين، إن البحرين سحبت طلب التسليم وهو ما دفع محكمة تايلاندية للموافقة على طلب المدعين إسقاط القضية عن لاعب كرة القدم.
وأضاف عن العريبي: «لم يعد هناك مبرر لاحتجازه. من حقه أن يقرر أين سيذهب بعد ذلك. إنه رجل حر».
ومن جانبها ذكرت المنامة، الاثنين، أن لاعبها السابق حكيم العريبي، لا يزال مداناً، رغم وقف الإجراءات القانونية ضده في تايلاند.
وأفاد بيان للخارجية البحرينية، أنها «أوقفت الإجراءات القانونية ضد العريبي، في مملكة تايلاند»، دون تقديم سبب. واستدرك: «إلا أن حكم الإدانة الصادر ضده من المحكمة لا يزال قائماً».
وأكد البيان، على حق البحرين في اتخاذ كافة التدابير القانونية ضد العريبي، دون تفاصيل أكثر.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إنه ليس لديها تعليق على القضية.
وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة بالأصفاد الأسبوع الماضي، انتقادات دولية. وحثت السلطات الأسترالية وزملاؤه من لاعبي كرة القدم تايلاند على إطلاق سراحه. ويقول العريبي إنه سيواجه التعذيب إذا أُعيد إلى البحرين.
وفي منشور على «تويتر» بعد إذاعة الخبر، قال كريج فوستر قائد منتخب أستراليا السابق الذي ساهم في الضغط على مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتدخل بالنيابة عن العريبي: ”أتوجه بالشكر إلى شعب تايلاند الرائع لدعمكم ولحكومة تايلاند لالتزامها بالقانون الدولي“.
وقال العريبي إنه يريد العودة إلى أستراليا حيث يعيش منذ عام 2014 ويلعب مع ناد لكرة القدم في مدينة ملبورن.;
وقال شاهد من «رويترز» إن العريبي (25 عاماً) غادر السجن الاحتياطي في بانكوك بعد قليل من إعلان ممثلي الادعاء سحب البحرين طلبها لتسليمه بتهمة ارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011.
كان العريبي (25 عاماً) قد فر من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
وقال تشاتشوم أكابين، وهو مسؤول في مكتب المدعي العام التايلاندي، أمس الاثنين، إن البحرين سحبت طلب التسليم وهو ما دفع محكمة تايلاندية للموافقة على طلب المدعين إسقاط القضية عن لاعب كرة القدم.
وأضاف عن العريبي: «لم يعد هناك مبرر لاحتجازه. من حقه أن يقرر أين سيذهب بعد ذلك. إنه رجل حر».
ومن جانبها ذكرت المنامة، الاثنين، أن لاعبها السابق حكيم العريبي، لا يزال مداناً، رغم وقف الإجراءات القانونية ضده في تايلاند.
وأفاد بيان للخارجية البحرينية، أنها «أوقفت الإجراءات القانونية ضد العريبي، في مملكة تايلاند»، دون تقديم سبب. واستدرك: «إلا أن حكم الإدانة الصادر ضده من المحكمة لا يزال قائماً».
وأكد البيان، على حق البحرين في اتخاذ كافة التدابير القانونية ضد العريبي، دون تفاصيل أكثر.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إنه ليس لديها تعليق على القضية.
وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة بالأصفاد الأسبوع الماضي، انتقادات دولية. وحثت السلطات الأسترالية وزملاؤه من لاعبي كرة القدم تايلاند على إطلاق سراحه. ويقول العريبي إنه سيواجه التعذيب إذا أُعيد إلى البحرين.
وفي منشور على «تويتر» بعد إذاعة الخبر، قال كريج فوستر قائد منتخب أستراليا السابق الذي ساهم في الضغط على مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتدخل بالنيابة عن العريبي: ”أتوجه بالشكر إلى شعب تايلاند الرائع لدعمكم ولحكومة تايلاند لالتزامها بالقانون الدولي“.
وقال العريبي إنه يريد العودة إلى أستراليا حيث يعيش منذ عام 2014 ويلعب مع ناد لكرة القدم في مدينة ملبورن.;