ما هي حكاية “قلعة الرب” بجورجيا؟
|تبعد مدينة “أوبليستسيخ” عن العاصمة الجورجية تبليسي نحو ساعتين بالسيارة، ومن أشهر معالمها “قلعة الرب”.
وتعتبر القلعة أقدم مستوطنة حضارية في جورجيا، وأغلب بيوتها محفورة في الصخور. وبحسب الروايات، فإن الحياة في القلعة كانت مزدهرة منذ الألفية الأولى قبل الميلاد واستمرت حتى القرن الثالث عشر الميلادي، وكان عدد سكانها يزيد عن عشرة آلاف شخص.
تضم القلعة مدرجا ومعبدا وقاعة ملكية ومنازل، وهي جميعها محفورة في الصخور، ويوجد بها نظام لتخزين مياه الأمطار وكهوف باردة لحفظ الطعام.
وقد لجأ سكان القلعة إليها بعدما هاجمهم المغول في قرية “غوري” فاحتموا بالقلعة، لكن المغول عادوا وشنوا هجوما على القلعة وقتلوا سكانها، ومن ذلك الوقت أصبحت مهجورة تماما، لتتحول إلى معلم سياحي بارز في جورحيا.
المصدر : الجزيرة