«حلال قطر» الثامن يقدّم لزواره بانوراما ثقافية تجمع بين التراث والترفيه
| وسط إقبال جماهيري غفير، تتواصل فعاليات مهرجان حلال قطر الثامن في الجهة الجنوبية للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، حيث تبدأ اليوم السبت المزاين على فئة السوريات ضمن أشواط أجمل جمل إنتاج محلي الرمز، وأجمل فحل إنتاج محلي، وأجمل فردية إنتاج محلي.
وكان يوم أمس قد شهد منافسة قوية ضمن آخر يوم من منافسات فئة العوارض، بأشواط أجمل جمل شوط النخبة، وأجمل فردية دولي، وأجمل فحل دولي.
وقد أكدت لجنة التحكيم لمسابقة المزاين أن المنافسات تحتدم مع بداية شوط الأغنام فئة السوريات، وأن اللجنة تعتمد الشروط والأحكام التي تقيم من خلالها الأغنام المشاركة بدقة عالية جداً.
وأضافت اللجنة أن الأغنام المشاركة هذه السنة تشهد تطوراً غير مسبوق، خاصة أن جل الأغنام السوريات المشاركة من الإنتاج المحلي، وأن اللجنة لديها خبراء متخصصون في تقييم الأغنام من فئة السوريات، ويتمتعون بمهارات واسعة في عملية التفحص، لأن هذه الفئة تحديداً تحتاج دقة عالية لتشابهها بعض الشيء مع فئة العرب، فيدور نقاش بين المحكمين حول كل رأس من الغنم المشارك مع تبيان كل منهم أسبابه لإعطائه صوته، كما تتم مراجعة كل رأي على حدة، حتى لا يغيب شيء عن أي منهم، ولضمان الدقة.
وعن جماليات الأغنام فئة السوريات، يقول المحكمون إنها تتميز بلونها المائل للصفرة، وبموضع أذنيها، وطول ظهرها.
والجدير بالذكر أن اللجنة اعتمدت، لأول مرة منذ بداية مهرجان حلال منذ 8 سنوات، طبيباً بيطرياً يقوم بفحص الأغنام، لضمان خلوها من أي عمليات تجميلية، أو حقن في مناطق مختلفة منها، كالفم أو الوجه، وذلك من أجل التأكد من أن الأغنام المشاركة لم يتم التلاعب بمظهرها، والحرص على النزاهة في التقييم، والتأكد من جودة الإنتاج كما هو.
وشهدت الخيمة التراثية الخاصة بالحرف اليدوية المرتبطة بمجال تربية الأغنام إقبالاً كبيراً للتعرف على مختلف المهن التقليدية، ومنها حرفة السدو. وفي هذا السياق، قالت إحدى الحِرفيات عن السدو: إنها من الحرف القديمة التي نعمل على الحفاظ عليها، وتمر بخمس مراحل، هي: «النفيش» التي تساعد على تنظيف الصوف من الشوائب، ثم «الغزل» وهي تحويل الصوف إلى خيوط، ثم تأتي مرحلة «البريم» وهي برم خيطين مع بعض بالمغزل، ومن ثم مرحلة «صبغ الألوان»، ثم نسخ خيوط الصوف بأشكال متنوعة تصلح لعدة أغراض.
من جهتها، تحدثت أم خالد عن صناعة البشوت قائلة: أشارك في مهرجان حلال بحرفة صناعة البشوت، وهي حرفة قديمة نحافظ من خلالها على تراثنا وملبسنا القطري، الذي يميزنا عن غيرنا. وأضافت: أعمل على صناعة البشوت والزري يدوياً، وهناك إقبال من قبل الزوار، موضحة أن هذه المهرجانات تساعد على الحفاظ على مثل هذه الحرف التقليدية، وتحميها من النسيان والاندثار.
وعن حرفة صناعة النقدة، قالت أم أحمد: هي عبارة عن ملفح في خيوط مطلية بالذهب أو الفضة، وتطرز بعدة أشكال وتصميمات، وتصنع من قماس التول أو الشيفون، وقديماً كانت تلبس بشكل يومي، ولكنها الآن تلبس مع البطولة في المناسبات، مثل القرنقعوه والحنة.
وعلى هامش المهرجان، تابع الزوار مساء الخميس «شعبيات كتارا»؛ التي قدمت محاورة شعرية بمشاركة نخبة بارزة من الشعراء القطريين المعروفين، حيث أمتعت الجمهور بأجمل المساجلات الشعرية، بالإضافة إلى فن القزوعي، وهو فن شعبي يؤدى في المناسبات والأفراح، يعتمد على أصوات الحناجر والأقدام، وهو خالٍ من أي مؤثرات كـ «الطبل» والزير.;
وكان يوم أمس قد شهد منافسة قوية ضمن آخر يوم من منافسات فئة العوارض، بأشواط أجمل جمل شوط النخبة، وأجمل فردية دولي، وأجمل فحل دولي.
وقد أكدت لجنة التحكيم لمسابقة المزاين أن المنافسات تحتدم مع بداية شوط الأغنام فئة السوريات، وأن اللجنة تعتمد الشروط والأحكام التي تقيم من خلالها الأغنام المشاركة بدقة عالية جداً.
وأضافت اللجنة أن الأغنام المشاركة هذه السنة تشهد تطوراً غير مسبوق، خاصة أن جل الأغنام السوريات المشاركة من الإنتاج المحلي، وأن اللجنة لديها خبراء متخصصون في تقييم الأغنام من فئة السوريات، ويتمتعون بمهارات واسعة في عملية التفحص، لأن هذه الفئة تحديداً تحتاج دقة عالية لتشابهها بعض الشيء مع فئة العرب، فيدور نقاش بين المحكمين حول كل رأس من الغنم المشارك مع تبيان كل منهم أسبابه لإعطائه صوته، كما تتم مراجعة كل رأي على حدة، حتى لا يغيب شيء عن أي منهم، ولضمان الدقة.
وعن جماليات الأغنام فئة السوريات، يقول المحكمون إنها تتميز بلونها المائل للصفرة، وبموضع أذنيها، وطول ظهرها.
والجدير بالذكر أن اللجنة اعتمدت، لأول مرة منذ بداية مهرجان حلال منذ 8 سنوات، طبيباً بيطرياً يقوم بفحص الأغنام، لضمان خلوها من أي عمليات تجميلية، أو حقن في مناطق مختلفة منها، كالفم أو الوجه، وذلك من أجل التأكد من أن الأغنام المشاركة لم يتم التلاعب بمظهرها، والحرص على النزاهة في التقييم، والتأكد من جودة الإنتاج كما هو.
وشهدت الخيمة التراثية الخاصة بالحرف اليدوية المرتبطة بمجال تربية الأغنام إقبالاً كبيراً للتعرف على مختلف المهن التقليدية، ومنها حرفة السدو. وفي هذا السياق، قالت إحدى الحِرفيات عن السدو: إنها من الحرف القديمة التي نعمل على الحفاظ عليها، وتمر بخمس مراحل، هي: «النفيش» التي تساعد على تنظيف الصوف من الشوائب، ثم «الغزل» وهي تحويل الصوف إلى خيوط، ثم تأتي مرحلة «البريم» وهي برم خيطين مع بعض بالمغزل، ومن ثم مرحلة «صبغ الألوان»، ثم نسخ خيوط الصوف بأشكال متنوعة تصلح لعدة أغراض.
من جهتها، تحدثت أم خالد عن صناعة البشوت قائلة: أشارك في مهرجان حلال بحرفة صناعة البشوت، وهي حرفة قديمة نحافظ من خلالها على تراثنا وملبسنا القطري، الذي يميزنا عن غيرنا. وأضافت: أعمل على صناعة البشوت والزري يدوياً، وهناك إقبال من قبل الزوار، موضحة أن هذه المهرجانات تساعد على الحفاظ على مثل هذه الحرف التقليدية، وتحميها من النسيان والاندثار.
وعن حرفة صناعة النقدة، قالت أم أحمد: هي عبارة عن ملفح في خيوط مطلية بالذهب أو الفضة، وتطرز بعدة أشكال وتصميمات، وتصنع من قماس التول أو الشيفون، وقديماً كانت تلبس بشكل يومي، ولكنها الآن تلبس مع البطولة في المناسبات، مثل القرنقعوه والحنة.
وعلى هامش المهرجان، تابع الزوار مساء الخميس «شعبيات كتارا»؛ التي قدمت محاورة شعرية بمشاركة نخبة بارزة من الشعراء القطريين المعروفين، حيث أمتعت الجمهور بأجمل المساجلات الشعرية، بالإضافة إلى فن القزوعي، وهو فن شعبي يؤدى في المناسبات والأفراح، يعتمد على أصوات الحناجر والأقدام، وهو خالٍ من أي مؤثرات كـ «الطبل» والزير.;