كل ما ينبغي أن تعرفه عن الإسهال
|يعد الإسهال من المتاعب الأكثر شيوعا لدى الصغار والكبار، وهو ليس مرضا مستقلا بذاته، وإنما عرض لمرض.
وفي بعض الحالات يستدعي الإسهال استشارة الطبيب على وجه السرعة، كما هو الحال لدى الرضع والأطفال الصغار لتجنب خطر الإصابة بالجفاف.
وقال اتحاد الصيادلة الألمان إن الإسهال يُصنف كحالة مرضية إذا حدث بمعدل يزيد على مرتين إلى ثلاث مرات يوميا على مدار عدة أيام، وأن يكون قوامه سائلا إلى مائي حيث يفقد الجسم البوتاسيوم، كما قد يكون مصحوبا بغثيان وقيء وتقلصات بالبطن.
وأضاف أن الإسهال ليس مرضا مستقلا وإنما هو عرض، لذا يرجع لأسباب عدة مثل التهابات الأمعاء المزمنة كالتهاب القولون العصبي والتوتر النفسي أو تناول أغذية فاسدة أو عدم تحمل أغذية معينة. كما قد يكون الإسهال عرضا جانبيا لبعض الأدوية.
الرضع والصغار
ومن جانبها قالت الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز الهضمي إن الإسهال يستدعي استشارة الطبيب على الفور بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، نظرا لأنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجفاف.
ويمكن الاستدلال على إصابة الطفل بالجفاف من خلال ملاحظة علامات من قبيل العطش واللون الداكن للبول واتجاه العين والخدود نحو الداخل، وكذلك عدم القدرة على التفاعل.
وينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار الإسهال لمدة تزيد على ثلاثة أيام أو إذا كان مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 39 درجة) أو قيء، أو إذا كان البراز مخاطيا أو دمويا أو إذا كان لون البراز أسود، بالإضافة إلى تصلب البطن أو ارتفاعها أو في حال الإصابة بإسهال بعد العودة من إحدى الرحلات.
ولتجنب الإصابة بالإسهال أثناء الرحلات، ينبغي غسل اليدين جيدا بانتظام قبل الوجبات وبعد استعمال المرحاض، مع تجنب تناول الأغذية النيئة، وشرب الماء من زجاجات محكمة الغلق فقط والابتعاد عن ماء الصنبور ومكعبات الثلج.
المصدر : الألمانية