مالك “واشنطن بوست” يتعرض للابتزاز بسبب قضية خاشقجي
|08/02/2019
مقال مثير نشره في مدونته على الإنترنت اتهم جيف بيزوس أغنى رجل في العالم مجلة الفضائح الشهيرة دي ناشيونال إنكوايرر بنشر تفاصيل علاقته خارج الزواج بعد ساعات من إعلان طلاقه الشهر الماضي وقد ألمح بيزوس في مقاله إلى وجود دوافع سياسية وراء عملية الابتزاز هناك أصابع موجهة لمحمد بن سلمان والتي قد تكون كما نخمن خليطا غريبا لابتزاز جيف بيزوس من خلال رسائله النصية والتي قال إنها قد تكون من قبل كيانات تابعة للحكومتين الأميركية والسعودية قال مؤسس أمازون إن التحقيقات التي بدأها دفعت نشمل إنكوايرر إلى تهديده بنشر صور إضافية ما لم يشهد بأن تغطيتها لعلاقته الغرامية لا تحمل دوافع سياسية رفض بيزوس ذلك وهو ما أثار غضب ديفد بيكر ناشر المجلة وهو صديق لترامب ومقرب من السعودية كان قد نشر العام الماضي عددا خاصا يمجد زيارة محمد بن سلمان للولايات المتحدة وخططه الإصلاحية ويبدو أن امتلاك بيزوس للواشنطن بوست جلب عليه صراع مع أناس نافذين لا تروقهم تغطية الصحيفة العريقة وفق ما جاء في مقاله وطالما وجهت بانتقادات إلى الواشنطن بوست لطبيعة تغطيتها تحقيقات مولر بينما تنظر السعودية بعين السخط إلى تقاريرها المستمرة بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي كان يكتب للصحيفة وقد أصدرت أميركان ميديا المالكة لمجلة دي ناشيونال إنكوايرر بيانا أشارت فيه إلى أنها ستجري تحقيقا في مزاعم بيسوس لكنها قالت في المقابل إنها تؤمن بأنها تصرفت بشكل قانوني تطرح هذه القضية أسئلة كبيرة بشأن إمكان الاضطراب أو للسعودية دور في محاولة لي ذراع أغنى رجل في العالم في وقت تشتد فيه تغطية صحيفة الواشنطن بوست بشأن سياسات وأيضا لتداعيات مقتل خاشقجي على السعودية وولي عهده محمد بن سلمان محمد الأحمد الجزيرة بواشنطن