وزير الخارجية يبحث العلاقات الاستراتيجية مع مسؤولين أميركيين
| اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية، مع سعادة السيد ستيفن مانشون وزير الخزانة، وسعادة السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية.
كما اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع سعادة السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، وسعادة السيد جيسون جرينبلات الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وسعادة السيد ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، وسعادة السيد روبرت أوبراين المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وعدد من أعضاء الكونجرس، كل على حدة.
جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مفاوضات السلام في أفغانستان، وفلسطين، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب وتمويله. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: «أتطلع لاستضافة مسؤولين أميركيين في قطر طوال هذا العام، وكذلك للعودة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ونحن نتواصل لإيجاد حلول لقضايا المنطقة الأكثر إلحاحًا».
وأكد أن دولة قطر تثمن بشكل كبير العلاقات القطرية الأميركية، مشيراً إلى أنها «جزء من حوار مستمر حول المجالات ذات الاهتمام المشترك»، مضيفاً أن هذه الاجتماعات «تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية المهمة، بما في ذلك مكافحة التطرف العنيف».
وتأتي زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى واشنطن بعد الحوار الاستراتيجي الثاني بين الولايات المتحدة ودولة قطر بالدوحة، الذي شهد التوقيع على 3 مذكرات تفاهم وبيان نوايا، لتعزيز التعاون على المستوى السياسي، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وكان سعادته، قد أكد خلال مشاركته في اجتماع وزراء التحالف الدولي لهزيمة داعش في واشنطن يوم الأربعاء الماضي، التزام دولة قطر بالمساهمة في الجهود المبذولة لهزيمة التنظيم في العراق وسوريا، كما أعلن نية الدوحة استضافة اجتماع إقليمي رفيع المستوى العام الحالي للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم الدولة.
يذكر أن العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة بدأت منذ نحو 45 عاماً، ويتشاطر البلدان هدفاً مشتركاً لبناء شرق أوسط وعالم أكثر سلاماً وازدهاراً.;
كما اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع سعادة السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، وسعادة السيد جيسون جرينبلات الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، وسعادة السيد ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، وسعادة السيد روبرت أوبراين المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، وعدد من أعضاء الكونجرس، كل على حدة.
جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مفاوضات السلام في أفغانستان، وفلسطين، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب وتمويله. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: «أتطلع لاستضافة مسؤولين أميركيين في قطر طوال هذا العام، وكذلك للعودة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ونحن نتواصل لإيجاد حلول لقضايا المنطقة الأكثر إلحاحًا».
وأكد أن دولة قطر تثمن بشكل كبير العلاقات القطرية الأميركية، مشيراً إلى أنها «جزء من حوار مستمر حول المجالات ذات الاهتمام المشترك»، مضيفاً أن هذه الاجتماعات «تتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية المهمة، بما في ذلك مكافحة التطرف العنيف».
وتأتي زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى واشنطن بعد الحوار الاستراتيجي الثاني بين الولايات المتحدة ودولة قطر بالدوحة، الذي شهد التوقيع على 3 مذكرات تفاهم وبيان نوايا، لتعزيز التعاون على المستوى السياسي، والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وكان سعادته، قد أكد خلال مشاركته في اجتماع وزراء التحالف الدولي لهزيمة داعش في واشنطن يوم الأربعاء الماضي، التزام دولة قطر بالمساهمة في الجهود المبذولة لهزيمة التنظيم في العراق وسوريا، كما أعلن نية الدوحة استضافة اجتماع إقليمي رفيع المستوى العام الحالي للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم الدولة.
يذكر أن العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة بدأت منذ نحو 45 عاماً، ويتشاطر البلدان هدفاً مشتركاً لبناء شرق أوسط وعالم أكثر سلاماً وازدهاراً.;