السعودية.. معتقلو الريتز استأنفوا أعمالهم بعد خسارة المليارات

أفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء بأن الأمراء وكبار رجال الأعمال الذين أطلقت السلطات السعودية سراحهم مؤخرا، عادوا إلى الظهور مجددا بعدما فقدوا مليارات الدولارات من ثرواتهم.

وقالت الوكالة في تقرير لها إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعلن أن حملته على الفساد حققت نجاحا مجزيا بعد 15 شهرا تقريبا من اعتقال عدد من أثرى أثرياء المملكة واحتجازهم في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض.

وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد كشفت عن استردادها نحو 107 مليارات دولار في شكل أموال سائلة وعقارات وشركات وسندات وأوراق مالية من 87 شخصا.

ولم تدل الحكومة السعودية بالكثير من التفاصيل عن طبيعة التسويات التي توصلت إليها مع أولئك المحتجزين، سوى تأكيدها أنها استعادت مبلغ مليار دولار من رئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله آل سعود.

وقبل أقل من أربعة أشهر، أبلغ محمد بن سلمان وكالة بلومبيرغ بأن هيئة مكافحة الفساد السعودية جمعت مبلغ 35 مليار دولار من المعتقلين.

غير أن الوكالة علقت بالقول إنه يصعب كثيرا التحقق من مزاعم الهيئة بسبب التعتيم الذي يحيط بالسوق السعودية.

وأشارت إلى أن الشركات ذات الملكية المغلقة نادرا ما تفصح عن إحصائياتها المالية، كما أن قيمة العقارات -وهي الأصول المفضلة للعديد من أثرياء البلاد- يتم التستر عليها نظرا لعدم وجود سجلات للتعاملات التجارية بشأنها وبسبب التعتيم على المشترين.

وأوردت الوكالة في تقريرها قائمة قالت إنها الأحدث حول وضعية أربعة من المليارديرات الذين أفرجت عنهم السلطات وهم:

1- الأمير الوليد بن طلال بن آل سعود 
تاريخ الإفراج عنه: يناير/كانون الثاني 2018.
التغير الذي طرأ على صافي الأصول التي يملكها حتى قبل يوم من اعتقاله: انخفضت ثروته بواقع أربعة مليارات دولار لتصل إلى 15 مليارا.

2- محمد العمودي
يُعد ثاني أغنى شخص في السعودية.

تاريخ الإفراج عنه: 27 يناير/كانون الثاني 2019.
التغير الذي طرأ على صافي الأصول التي يملكها: تقلصت بنحو 1.4 مليار دولار لتبلغ حاليا 8.7 مليارات.

3- صالح كامل
تاريخ الإفراج عنه: يناير/كانون الثاني 2019.
التغير الذي طرأ على صافي الأصول التي يملكها: تقلصت بنحو 700 مليون دولار لتبلغ حاليا ثلاثة مليارات.
 
4- فواز الحكير
تاريخ الإفراج عنه: يناير/كانون الثاني 2018.
التغير الذي طرأ على صافي الأصول التي يملكها: تراجعت ثروته بمعدل 520 مليون دولار إلى نحو 950 مليونا.

المصدر : الصحافة الأميركية

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *