لماذا وجّه وليد دقة رواية “سر الزيت” للطلبة اليافعين؟
|31/01/2019
دخلوا القاعة تتملكهم الحماسة بعد أسابيع أمضوها وهم يعيشون الخيال والواقع وحانة اللحظة لمناقشة رواية سر الزيت وللأسف لم يناقشوها مع كاتبها الأسير وليد دقة بل مع زوجته سناء يقود الكاتب اليافعين في رحلة عجائبية فيها يستعين الطفل جود بأصدقائه من الحيوانات وشجرة الزيتون وزيتها لاختراق الجدار المصور بالأسلاك الشائكة وحراس السجن للوصول إلى أبيه الأسير في زنزانته على طريق فيه خيال أكثر بس بنفس الوقت بتحس حالك بالواقع نفس المعاناة اللي يعيشوها الفلسطينية بالحقيقة تعلمنا كثير مهم بالحياة إن إحنا نحن نواجه الاحتلال الصهيوني وكم كانت فرحتهم عارمة عندما وقعت سناء الرواية باسم وليدق الذي أكمل دراسته داخل الأسر وحرم من إكمال الدكتوراه وهي نتاج ادب السجون ولأسير قضى بالسجن فترة طويلة وخاطبت سن اليافعين اللي مدارسهم فكان من الضروري جدا الطلاب تعرف شو والسجن سر الزيف حكاية فلسطينية من نسج الخيال تلامس الواقع وتقول للأجيال القادمة إن السلاح الأول هو العلم هي نموذج يؤكدون أن لسلاسلها ولا الزنازين يمكن أن تنجح في كبح أحلامي وخيالي وأفكاره وعلم الأسرى ومن بينهم وليد دقة الذي تزوجته سناء وهو داخل الأسر الوليد لما طلع يتعرض لعزل وتتعرض لعقوبات وإحنا كنا ممنوعين من زيارة عزل كامل لكن بكل الأحوال شو ما بدها إدارة السجن تتخذ من إجراءات عقابية أكيد وليد والأسرى ينجحوا يوصلوا رسالتهم لشعبه الرواية تعكس واقع الأسرى فالاحتلال يحمي الأطفال من أن يعرفوا الطفولة مع آبائهم وأمهاتهم الأسرى أما الحصول على الكتاب ومتابعة الدراسة فكما احتاج من الأسرى التضحيات الجسام لكن حالهم يقول كما نقل عنهم وليد دقة أكتب حتى أتحرر من السجن على أمل أن أحرره مني جيفارا البديري الجزيرة الأراضي الفلسطينية