«حمد الطبية» تعزز التوعية بسرطان عنق الرحم
| تكثّف مؤسسة حمد الطبية جهود التوعية حول مرض سرطان عنق الرحم، بالتزامن مع شهر التوعية بالسرطان عالمياً، والذي يتم إحياؤه في يناير من كل عام. وتركز
التوعية على تقديم النصح والإرشاد للنساء لحماية أنفسهن من الإصابة به، وتعزيز مستوى الإدراك بين الجمهور حول أهمية الوقاية
والتشخيص المبكر؛ حيث يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات انتشاراً عند النساء، ويتم اكتشاف حوالي 570,000 حالة جديدة سنوياً حول العالم، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري، استشاري أول أمراض نسائية وتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث والمدير الطبي لفريق علاج الأورام النسائية: «يحتل سرطان عنق الرحم في قطر المرتبة الثالثة بين السرطانات النسائية وتصل نسبة الإصابة به من مجموع السرطانات النسائية إلى 24 %، وعادة ما يتم اكتشاف المرض بالمرحلة الثانية، والتي لا تكون الجراحة عندها خياراً ممكناً للعلاج».
وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري أن علاج سرطانات عنق الرحم يعتمد على عوامل، منها درجة الإصابة بالمرض، والصحة العامة للمرأة المصابة وسبل العلاج التي تفضّلها المريضة.
وأضافت أنه في بعض الحالات قد يكون العلاج
شاملاً لثلاثة عناصر، هي الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيماوي.
وقالت إن الحصول في
سنّ مبكرة على لقاح الورم الحليمي البشري يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان عنق
الرحم، إلى جانب إجراء الفحوصات بشكل دوري
بدءاً من سن 21 عاماً.
وأضافت أن 90 % من سرطانات عنق الرحم يمكن معالجتها
عند اكتشافها مبكراً، بينما
تزداد صعوبة علاج سرطان عنق الرحم
بشكل كبير في حال اكتشافه بمراحل متقدمة، وقد يترتب عليه نتائج غير مرضية للمريضة.;
التوعية على تقديم النصح والإرشاد للنساء لحماية أنفسهن من الإصابة به، وتعزيز مستوى الإدراك بين الجمهور حول أهمية الوقاية
والتشخيص المبكر؛ حيث يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات انتشاراً عند النساء، ويتم اكتشاف حوالي 570,000 حالة جديدة سنوياً حول العالم، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري، استشاري أول أمراض نسائية وتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث والمدير الطبي لفريق علاج الأورام النسائية: «يحتل سرطان عنق الرحم في قطر المرتبة الثالثة بين السرطانات النسائية وتصل نسبة الإصابة به من مجموع السرطانات النسائية إلى 24 %، وعادة ما يتم اكتشاف المرض بالمرحلة الثانية، والتي لا تكون الجراحة عندها خياراً ممكناً للعلاج».
وأوضحت الدكتورة عفاف الأنصاري أن علاج سرطانات عنق الرحم يعتمد على عوامل، منها درجة الإصابة بالمرض، والصحة العامة للمرأة المصابة وسبل العلاج التي تفضّلها المريضة.
وأضافت أنه في بعض الحالات قد يكون العلاج
شاملاً لثلاثة عناصر، هي الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيماوي.
وقالت إن الحصول في
سنّ مبكرة على لقاح الورم الحليمي البشري يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان عنق
الرحم، إلى جانب إجراء الفحوصات بشكل دوري
بدءاً من سن 21 عاماً.
وأضافت أن 90 % من سرطانات عنق الرحم يمكن معالجتها
عند اكتشافها مبكراً، بينما
تزداد صعوبة علاج سرطان عنق الرحم
بشكل كبير في حال اكتشافه بمراحل متقدمة، وقد يترتب عليه نتائج غير مرضية للمريضة.;