الاستخبارات الوطنية الأميركية: تنظيم الدولة لا يزال لديه آلاف المقاتلين
|قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس إن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يدير آلاف المقاتلين في العراق وسوريا.
وفي تقرير استعرضه أمام الكونغرس الثلاثاء، بين كوتس أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا قويا في الشرق الأوسط، كما يواصل قادته التشجيع على شن هجمات في الغرب.
ويأتي هذا التحذير القوي رغم أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أعلن أن التنظيم أوشك أن يخسر جميع مناطقه المتبقية في سوريا “خلال أسبوعين” وأن خطر الإرهاب “تم تقليصه بشكل كبير”.
وفي التقرير ذكر كوتس أنه بالنسبة للتهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة فلا يزال لدى تنظيم الدولة ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة وآلاف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القياديين والأراضي.
وأضاف أن التنظيم الذي استولى في السابق على مناطق واسعة من سوريا والعراق وتراجع حاليا في جيب صغير، سيستغل فرصة تراجع الضغوط ضد الإرهاب للعودة.
ورجح كوتس أن يواصل التنظيم السعي لشن هجمات خارجية من العراق وسوريا ضد أعدائه في المنطقة والغرب بمن فيهم الولايات المتحدة.
وفي حديث للصحفيين في البنتاغون بعيد ذلك، قال شاناهان إنه تمت استعادة 99.5% من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم، وإنه خلال أسبوعين ستصل هذه النسبة إلى 100%.
وأضاف أن “الطريقة التي يمكن أن أصف بها العمليات العسكرية التي قمنا بنا في سوريا هي أن خطر الإرهاب والهجرة الجماعية قد انخفض بشكل كبير”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي أن بلاده وحلفاءها تمكنوا من “هزيمة” تنظيم الدولة وأمر بسحب جميع القوات الأميركية وقوامها 2000 جندي من سوريا.
المصدر : وكالات