%44 من أطفال سوريا لم يتلقوا تعليماً مناسباً بسبب الحرب
| أنهى عبادة خالد دياب دراسته الجامعية بـ «جورجتاون» في قطر، متخصصاً في الاقتصاد الدولي مع مرتبة الشرف عام 2018، وهو سوري الأصل يحمل الجنسية الأميركية، ومارس العمل الخيري والتطوعي منذ صباه، وقد أصبحت الدوحة وطنه الثاني. سافر دياب إلى باكستان في أول مهمة إغاثية تطوعية وعمره 18 عاماً، وفي العام التالي سافر إلى الحدود الكينية الصومالية وسط أزمة الجفاف التي تعرضت لها المنطقة، كما عمل في الإغاثة والعمل الخيري في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا والأردن.
كما قدّم عبادة كلمة على منصة «تد إكس» للشباب بمسرح «جورجتاون» في قطر، تحدّث فيها عن تجربته في العمل الخيري والنشاط الشبابي، ودعا الشباب إلى أخذ زمام حياتهم بأيديهم حتى يتمكنوا من تقديم ما يفيد المجتمع والآخرين.
قبيل التحاقه بـ «جورجتاون» في قطر عام 2014 كان تركيزه المبدئي على قضايا الاقتصاد الإسلامي؛ حيث قضى شهراً في الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي في ماليزيا، وكرّس وقته وجهده في «جورجتاون» ليصب في مسار تحقيق هدف خدمة الآخرين المحتاجين، وهو هدف يتطابق مع فكرة «رجال ونساء من أجل الآخرين».
وقد بدأ عبادة في وضع الخطوط العريضة لأطروحة التخرج؛ وكان عنوانها «تداعيات النزاعات وآثارها على التعليم: تقييم التشغيل الفعال للمدارس وتقدير تكاليف الرعاية والرفاه في سورية».
وقال عن هذه الخطوة : «قد تواصلت مع إحدى الجهات غير الحكومية للحصول على بيانات أساسية وإحصائيات عن المدارس في سوريا، ومن هذه الإحصائيات استخرجت سؤالي المحوري لموضوع الرسالة: كيف تؤثّر الحرب على المدارس وتشغيلها؟ وكيف أن تواجد المدارس في مناطق نفوذ مختلفة يؤثّر على وجودها وتشغيلها؟ والاستنتاج النهائي يشير إلى أن المدارس في المناطق تحت سيطرة الأكراد وتنظيم الدولة ليست لديها القدرة نفسها على التشغيل كالمناطق الخاضعة لسيطرة أطراف أخرى، بينما يشير إلى أن نحو 44 % من الأطفال في سن الدراسة في سوريا لم يتلقوا تعليماً مناسباً أو لا يدرسون على الإطلاق، والرقم التقديري لإعادة الإعمار لأكثر من 3000 مدرسة يصل إلى نصف مليار دولار عام 2016».
هذا البحث المستفيض قاد عبادة للمشاركة بنشاطات الأمم المتحدة في دراسة حالة عن التعليم في حالات الطوارئ، مع التركيز على سوريا، وهي الدراسة التي أُجريت في هولندا، وتم نشر تقرير بشأنها خلال نهاية 2018.
واليوم، وبعد تخرّجه بمرتبة الشرف، أكد عبادة أنه يسعى إلى العمل في مجال إعادة إعمار سوريا، وأنه نضج بسرعة خلال سنوات دراسته الأربع في «جورجتاون»، التي منحته الفرصة ليتعلم ويجرب ويسعى ويخطئ ويصيب.;
كما قدّم عبادة كلمة على منصة «تد إكس» للشباب بمسرح «جورجتاون» في قطر، تحدّث فيها عن تجربته في العمل الخيري والنشاط الشبابي، ودعا الشباب إلى أخذ زمام حياتهم بأيديهم حتى يتمكنوا من تقديم ما يفيد المجتمع والآخرين.
قبيل التحاقه بـ «جورجتاون» في قطر عام 2014 كان تركيزه المبدئي على قضايا الاقتصاد الإسلامي؛ حيث قضى شهراً في الجامعة العالمية للتمويل الإسلامي في ماليزيا، وكرّس وقته وجهده في «جورجتاون» ليصب في مسار تحقيق هدف خدمة الآخرين المحتاجين، وهو هدف يتطابق مع فكرة «رجال ونساء من أجل الآخرين».
وقد بدأ عبادة في وضع الخطوط العريضة لأطروحة التخرج؛ وكان عنوانها «تداعيات النزاعات وآثارها على التعليم: تقييم التشغيل الفعال للمدارس وتقدير تكاليف الرعاية والرفاه في سورية».
وقال عن هذه الخطوة : «قد تواصلت مع إحدى الجهات غير الحكومية للحصول على بيانات أساسية وإحصائيات عن المدارس في سوريا، ومن هذه الإحصائيات استخرجت سؤالي المحوري لموضوع الرسالة: كيف تؤثّر الحرب على المدارس وتشغيلها؟ وكيف أن تواجد المدارس في مناطق نفوذ مختلفة يؤثّر على وجودها وتشغيلها؟ والاستنتاج النهائي يشير إلى أن المدارس في المناطق تحت سيطرة الأكراد وتنظيم الدولة ليست لديها القدرة نفسها على التشغيل كالمناطق الخاضعة لسيطرة أطراف أخرى، بينما يشير إلى أن نحو 44 % من الأطفال في سن الدراسة في سوريا لم يتلقوا تعليماً مناسباً أو لا يدرسون على الإطلاق، والرقم التقديري لإعادة الإعمار لأكثر من 3000 مدرسة يصل إلى نصف مليار دولار عام 2016».
هذا البحث المستفيض قاد عبادة للمشاركة بنشاطات الأمم المتحدة في دراسة حالة عن التعليم في حالات الطوارئ، مع التركيز على سوريا، وهي الدراسة التي أُجريت في هولندا، وتم نشر تقرير بشأنها خلال نهاية 2018.
واليوم، وبعد تخرّجه بمرتبة الشرف، أكد عبادة أنه يسعى إلى العمل في مجال إعادة إعمار سوريا، وأنه نضج بسرعة خلال سنوات دراسته الأربع في «جورجتاون»، التي منحته الفرصة ليتعلم ويجرب ويسعى ويخطئ ويصيب.;