محمد مبارك المهندي: «الأدعم» تحرر من الضغوط.. ولا أتمنى «الإضافي»
| رشّح محمد مبارك المهندي -عضو اتحاد كرة القدم السابق- منتخبنا الوطني للصعود إلى المباراة النهائية لكأس آسيا، ويرى المهندي أن حظوظ المنتخب تصل إلى نسبة 50 %، باعتبار أن مباريات الكؤوس -خاصة في الأدوار قبل النهائية- لا يمكن تصنيفها إلا بحظوظ متساوية، مهما كانت العوامل التي ترجّح كفة منتخب على الآخر.
قال نجم «الأدعم» السابق، في حديث خاص مع «العرب»: «دوّن منتخبنا حقبة جديدة في تاريخ الكرة القطرية بوصوله إلى دور الأربعة الكبار في آسيا لأول مرة في تاريخه، ونجح في قلب كل التوقعات، مؤكداً أن ما حدث في آسيا كان ثمار تعب وحصيلة للمنظومة الكروية التي تشرف على المنتخب، سواء في اتحاد كرة القدم أو أكاديمية أسباير، وما حققه (الأدعم) من أرقام في البطولة يؤكد ذلك، وأصبح المنتخب يمثّل أحلام الشعب القطري في المرحلة المقبلة وفي كأس العالم 2022».
سلاح الجمهور
وعن المواجهة أمام المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور، قال: «أعتقد أن عامل الأرض لن يؤثر على منتخبنا إذا ما نظرنا إلى المباريات السابقة التي خاضها، والمرونة التكتيكية التي تعامل بها مع كل لقاء، والحسابات التي عرف من خلالها كيفية التأقلم مع ظروف كل المباريات. ومنتخبنا قدّم مباراة كبيرة أمام الجماهير السعودية والعراقية، ومن ثم فـ (الأدعم) تحرر من الضغوط ولعب بأريحية أمام الجماهير الكبيرة للمنافسين».
وحول رأيه في الأسلوب الذي أظهره المدرب الإسباني فيليكس سانشيز في آسيا ورده على المشككين، أوضح المهندي: «كما أسلفت، المنتخب بانت شخصيته وحسن تعامله مع المباريات الكبيرة بمرونة تكتيكية عالية، والمدرب سانشيز بلا شك له بصماته، ولكن لا يمكن إغفال الدور الكبير لباقي الجهاز المعاون، الذي بلا شك كانت بصماته حاضرة إلى جانب سانشيز، وما يقدّمه (الأدعم) هو حصيلة جهود متكاملة».
غياب لا يؤثر
ولا يرى المهندي أن غياب بسام الراوي وعبدالعزيز حاتم للإيقاف عن مواجهة غد سيسبب إرباكاً كبيراً، على اعتبار أن المنتخب نجح في المباريات السابقة في إيجاد الحلول، بدليل المباراة السابقة التي غاب فيها عبدالكريم حسن وعاصم مادبو، ولم يُلحظ أي تأثير لغيابهما؛ لأن المنتخب تمكّن من التغلب على أية مشكلة يواجهها بصرامته التكتيكية العالية وتكيّفه مع الظروف والتحديات، وهذا بلا شك يعود للمباريات التحضيرية التي خاضها أمام سويسرا وأيسلندا، والجولة الأوروبية التي قام بها مكّنته من الحفاظ على توازنه وهدوئه مع المنتخبات الكبيرة.
ويأمل المهندي حسم «الأدعم» اللقاء في الوقت الأصلي، حيث يقول: «من الأفضل أن تُحسم في الوقت الأصلي، على اعتبار أن الوقت الإضافي يجعل المنتخب يستنزف طاقة إضافية لا يمكن معرفة عواقبها».;
قال نجم «الأدعم» السابق، في حديث خاص مع «العرب»: «دوّن منتخبنا حقبة جديدة في تاريخ الكرة القطرية بوصوله إلى دور الأربعة الكبار في آسيا لأول مرة في تاريخه، ونجح في قلب كل التوقعات، مؤكداً أن ما حدث في آسيا كان ثمار تعب وحصيلة للمنظومة الكروية التي تشرف على المنتخب، سواء في اتحاد كرة القدم أو أكاديمية أسباير، وما حققه (الأدعم) من أرقام في البطولة يؤكد ذلك، وأصبح المنتخب يمثّل أحلام الشعب القطري في المرحلة المقبلة وفي كأس العالم 2022».
سلاح الجمهور
وعن المواجهة أمام المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور، قال: «أعتقد أن عامل الأرض لن يؤثر على منتخبنا إذا ما نظرنا إلى المباريات السابقة التي خاضها، والمرونة التكتيكية التي تعامل بها مع كل لقاء، والحسابات التي عرف من خلالها كيفية التأقلم مع ظروف كل المباريات. ومنتخبنا قدّم مباراة كبيرة أمام الجماهير السعودية والعراقية، ومن ثم فـ (الأدعم) تحرر من الضغوط ولعب بأريحية أمام الجماهير الكبيرة للمنافسين».
وحول رأيه في الأسلوب الذي أظهره المدرب الإسباني فيليكس سانشيز في آسيا ورده على المشككين، أوضح المهندي: «كما أسلفت، المنتخب بانت شخصيته وحسن تعامله مع المباريات الكبيرة بمرونة تكتيكية عالية، والمدرب سانشيز بلا شك له بصماته، ولكن لا يمكن إغفال الدور الكبير لباقي الجهاز المعاون، الذي بلا شك كانت بصماته حاضرة إلى جانب سانشيز، وما يقدّمه (الأدعم) هو حصيلة جهود متكاملة».
غياب لا يؤثر
ولا يرى المهندي أن غياب بسام الراوي وعبدالعزيز حاتم للإيقاف عن مواجهة غد سيسبب إرباكاً كبيراً، على اعتبار أن المنتخب نجح في المباريات السابقة في إيجاد الحلول، بدليل المباراة السابقة التي غاب فيها عبدالكريم حسن وعاصم مادبو، ولم يُلحظ أي تأثير لغيابهما؛ لأن المنتخب تمكّن من التغلب على أية مشكلة يواجهها بصرامته التكتيكية العالية وتكيّفه مع الظروف والتحديات، وهذا بلا شك يعود للمباريات التحضيرية التي خاضها أمام سويسرا وأيسلندا، والجولة الأوروبية التي قام بها مكّنته من الحفاظ على توازنه وهدوئه مع المنتخبات الكبيرة.
ويأمل المهندي حسم «الأدعم» اللقاء في الوقت الأصلي، حيث يقول: «من الأفضل أن تُحسم في الوقت الأصلي، على اعتبار أن الوقت الإضافي يجعل المنتخب يستنزف طاقة إضافية لا يمكن معرفة عواقبها».;